الكويت يطوي صفحة «الآسيوية» ويستعد لـ «القادسية»

طوى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الكويت صفحة بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بعد تعادله مع أهلي حلب بهدف لكل منهما، استعدادا لمواجهته المرتقبة الأحد المقبل أمام القادسية في ختام منافسات الجولة السادسة.

وكان «الأبيض» حقق تعادلاً مع أهلي حلب 1-1 ليستقر في وصافة الترتيب بالمجموعة الثانية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، فيما ذهبت الصدارة للوحدات الأردني، الذي فاز 1-3 على الكهرباء العراقي ضمن الجولة ذاتها، وتراجع الفريق العراقي للمركز الثالث برصيد 4 نقاط، مقابل نقطة واحدة للفريق السوري في المركز الأخير.

وسادت حالة من عدم الرضا عند جماهير الكويت، بعد أن أخفق «الأبيض» في تحقيق الفوز للمباراة الثانية على التوالي، كما أن إهدار الفرص المتاحة للتسجيل بات هاجساً للجهاز الفني إلى جانب الثغرات الدفاعية التي كلفت الفريق تلقي أهداف في أوقات مبكرة في مباراتي خيطان وأهلي حلب.

وعادت بعثة الكويت أمس من مكة المكرمة، حيث خلد الفريق للراحة أمس، على أن يبدأ اعتبارا من اليوم التجهيز لمواجهة القادسية.

تجهيز المصابين

ويستهدف الجهاز الفني للأبيض بقيادة الصربي بوريس بونياك، خلال الـ3 أيام التي تسبق مواجهة القادسية، تجهيز اللاعبين المصابين، والعناصر الكثيرة التي غابت عن الأبيض في رحلة السعودية.

وغاب عن صفوف الكويت في مواجهة أهلي حلب كل من: أحمد الظفيري، وأحمد الزنكي، وعلي حسين، ويوسف الخبيزي بداعي الإصابة، وللايقاف كل من الحارسين ضاري العتيبي، وعبدالرحمن كميل، وإبراهيم كميل، ويوسف ناصر، علما بأن عقوبة لجميع لاعبي الكويت في البطولة الآسيوية قد انتهت بانتهاء مباراة الفريق السوري.

ومن المقرر أن تتركز تدريبات بونياك على تصحيح الأخطاء وتجهيز الفريق بصورة أفضل على المستويين الهجومي والدفاعي، وأيضاً عناصر وسط الملعب الذين فقدوا السيطرة على مجريات الشوط الأول أمام أهلي حلب.

مكاسب محدودة

ويعتبر لاعب الأبيض محسن فلاح، الذي شارك للمرة الأولى مع الكويت في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، أبرز المكاسب التي حققها الكويت في مواجهة الفريق السوري، بعد أن أجاد اللاعب في الشقين الدفاعي والهجومي بالجهة اليسرى، واستعاد سامي الصانع بعضاً من مستواه المميز في المباراة.

Exit mobile version