في خطوة نادرة، هبطت طائرة خاصة تقل مسؤولين قطريين في مطار بن غوريون في تل أبيب، بحسب تقارير إعلامية.
ووصلت الطائرة، التي تقل مسؤولين قطريين، قبل ساعات من الإفراج المتوقع عن 14 محتجزاً إسرائيلياً لدى حماس.
وذكرت صحيفتا “هأرتس” و”تايمز أوف إسرائيل”، نقلاً عن إذاعة “كان”، أن الطائرة وصلت من لارناكا في قبرص.
وبدأ أمس الجمعة تبادل المجموعة الأولى لمحتجزين في غزة بسجناء فلسطينيين في إسرائيل.
ولعبت قطر، التي تربطها علاقات وثيقة بحماس، مع مصر، دوراً رئيسياً في التوسط في هدنة مؤقتة في القتال بين إسرائيل والحركة.
وفي اليوم الثاني من الهدنة في غزة، قالت حماس إنها ستفرج عن 14 محتجزاً، في مقابل إفراج إسرائيل عن 42 فلسطينياً من سجونها.
وأكدت سلطات السجون الإسرائيلية ومسؤول في الحكومة العدد.
وأتاح اتفاق الهدنة توفير بعض الهدوء الى قطاع غزة للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. ودخلت كميات من المساعدات الانسانية إلى القطاع، حيث تزداد حدة الأزمة الإنسانية لسكانه، البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، بينهم زهاء 1,7 مليون نزحوا عن منازلهم.
ولا تزال الجهود الدبلوماسية مستمرة من أجل تمديد اتفاق الهدنة، ونشرت تقارير إعلامية في صحف معروفة عديدة تتحدث عن وجود مباحثات لدفع حماس وإسرائيل نحو التمسك بوقف إطلاق النار مدة أطول، حتى يتسنى إطلاق مزيد من الأسرى لدى الجانبين، وإدخال أكبر كم من المساعدات إلى قطاع غزة المشرف على مجاعة جماعية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعرب عن ارتياحه بعد إطلاق سراح الدفعة الأولى من المحتجزين لدى حركة حماس، لكنه أضاف أن هذه ليست سوى “البداية”.