الكيان الصهيوني: يجب محاسبة الإدارة السورية الجديدة من خلال أفعالها

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الثلاثاء، في إيطاليا،أنه يجب “محاسبة” الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع “على أفعالها وليس أقوالها”، مشدداً على أن السلطة الجديدة “تهيمن عليها” هيئة تحرير الشام.

وقال ساعر خلال زيارته الرسمية إلى إيطاليا: “حتى الآن، تفتقر التعيينات الحكومية والعسكرية والأمنية إلى تمثيل الأقليات ويهيمن عليها الإسلاميون”، حسب بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية.

وأعرب ساعر عن ترحيبه بـ”التصريحات التي تشير إلى أن سوريا لا تنوي مواصلة الصراع مع إسرائيل”، في وقت احتلت فيه الأخيرة المزيد من الأراضي داخل سوريا، بعد سقوط بشار الأسد.

ويشكل الوجود الإسرائيلي في سوريا خارج الحدود المشتركة مصدر قلق للدول العربية والشركاء الدوليين الذين حضروا اجتماعاً حول سوريا في الرياض يوم الأحد، والذي ركز على العقوبات على دمشق في ظل المرحلة الانتقالية التي تمر بها.

وبعد سقوط نظام الأسد، نشرت إسرائيل قواتها على الجانب السوري من جبل الشيخ، في المنطقة منزوعة السلاح في مرتفعات الجولان.

واحتج السكان في الجانب السوري على نشر الجنود الإسرائيليين، وطالبوا المجتمع الدولي بوقف تقدم إسرائيل إلى أراضيهم، مذكرين بأن إسرائيل لا تزال تحتل مرتفعات الجولان التي ضمتها بعد حرب 1967.

ويوم الأربعاء الماضي، ناشدت الحكومة السورية المؤقتة مجلس الأمن الدولي وقف “التدخل الأجنبي” في البلاد و “منع سعي الجهات الخارجية من تحقيق مصالحها ضد مصالح الشعب السوري”.

وخصص السفير السوري قصي الضحاك، الجزء الرئيسي من كلمته لمناشدة الجهات الخارجية الفاعلة وقف التدخل في بلاده، ولم يذكر بالاسم سوى إسرائيل.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة انتهاك للاتفاقية بين إسرائيل وسوريا الموقعة في 1974.

Exit mobile version