صادرت إسرائيل نحو 8 آلاف دونم أو 1976 فداناً من الأراضي في غور الأردن، معلنةً أنها أصبحت أراض تابعة لها ما يمكنها الآن من إنشاء مشاريع تنموية وبناية مستوطنات جديدة فيها.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن “وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش صادق على ضم حوالي 8 آلاف دونم أو 1976 فدانًا من الأراضي في غور الأردن”.
وذكرت هيئة الإذاعة العامة “كان” أن الإعلان عن ملكية الأرض لإسرائيل سيسمح ببناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية، بالإضافة إلى منطقة مخصصة للصناعة والتجارة.
وأشرف على هذه الخطوة وزير المالية بتسلئيل سموتريش، الذي يشغل أيضاً منصب وزير داخل وزارة الدفاع، بحسب ما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وقال سموتريش إن الإعلان عن ملكية الأرض للدولة هو “مسألة مهمة واستراتيجية”.
وأضاف: “في حين أن هناك من يسعى في إسرائيل والعالم إلى تقويض حقنا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) والبلاد بشكل عام، فإننا نعزز حركة الاستيطان بالعمل الجاد وبطريقة استراتيجية في جميع أنحاء البلاد.
يشار إلى أن غور الأردن أو وادي الأردن هو سهل خصيب تبلغ مساحته حوالي 400 كيلومتر مربع، يقع على امتداد نهر الأردن ويتراوح مستواه بين 200 وأكثر من 400م تحت سطح البحر، ليصل إلى البحر الميت، وهي أكثر جهات العالم انخفاضاً تحت مستوى سطح البحر.
ويذكر أن إسرائيل تسعى إلى فرض سيادتها على غور الأردن، حيث تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في عام 2019 بضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت لإسرائيل في حال فوزه في الانتخابات البرلمانية.