اللجنة الأولمبية الكويتية تُقر عودة النشاط الرياضي تدريجياً من أول سبتمبر المقبل

عقدت اللجنة الأولمبية الكويتية مساء أمس الثلاثاء، اجتماعاً للجمعية العمومية، برئاسة رئيسها الشيخ فهد الناصر، وعلى جدول أعمالها نقاط عدة أبرزها مناقشة النشاط المحلي، تدريب اللاعبين المميزين في يوليو، دورة الألعاب الخليجية، الانتقال إلى المبنى الجديد، وموعد الجمعية العمومية المقبلة.

وأقيم الاجتماع الذي حضرته الاتحادات والأندية المتخصصة كافة، للمرة الأولى عن بُعد وبتقنية الفيديو عبر تطبيق «زووم»، في ظل عدم القدرة على عقده في مقر اللجنة الأولمبية نتيجة الحظر الكلّي المفروض في البلاد بسبب تفشي فيروس «كورونا».

ومن جانبه , قال أمين سر اللجنة، حسين المسلم: «جرى تبادل لوجهات النظر بين اللجنة وأعضاء الجمعية العمومية في خصوص النقاط المدرجة على جدول الأعمال».

وأضاف المسلم في تصريحات نشرتها صحيفة “الراي” الكويتية: «كان هناك اتفاق على بدء عودة النشاط المحلي تدريجياً ابتداءً من أول سبتمبر المقبل، بيد أن ذلك قد يتأخر عن هذا الموعد بحسب تعليمات وتوجيهات وزارة الصحة، خصوصاً أن عدداً من منشآت الاتحادات والأندية المتخصصة جرى تحويلها إلى عيادات متنقلة أو محاجر في ظل تعاون القطاع الرياضي مع السلطات الصحية لمواجهة الفيروس. أضف إلى أننا نحرص في هذا الجانب على صحة الرياضيين».

كما أوضح : «طلبنا من الاتحادات والأندية المتخصصة تزويدنا بأسماء الرياضيين المتأهلين إلى الأولمبياد فضلاً عن أسماء الرياضيين الأبطال على مستوى العالم، تمهيداً للتقدم بطلب إلى وزارة الصحة للسماح لهؤلاء ببدء التدريبات في يوليو المقبل».. مشدداً على أن العدد سيكون مضغوطاً ومحدوداً، بمعدل 5 رماة مثلاً، 5 سباحين، 3 لاعبي مبارزة، 6 من ألعاب قوى.

وكشف حسين المسلم بأن اللجنة الأولمبية ستنتقل إلى مقرها الجديد في منطقة جابر الأحمد كما هو مقرر في يونيو المقبل، وختم مؤكداً على انعقاد الجمعية العمومية المقبلة للجنة الأولمبية في يوليو، وبأن الاجتماعات مع الاتحادات ستكون شهرية لاستكمال التنسيق بين الأطراف كافة.