ذكرت صحيفة “الجريدة” أن اللجنة الفنية فرضت على الجهاز الفني لمنتخبنا الأولمبي بقيادة المدرب الإسباني كارلوس غونزاليس ضم 3 لاعبين فوق السن للمشاركة في دورة الألعاب الخليجية، التي تستضيفها البلاد خلال الفترة بين 9 و19 يناير المقبل، واختارت 11 لاعباً، وتركت له حرية اختيار 3.
وبينما وافق غونزاليس على مشاركة اللاعبين الثلاثة مع الفريق، جاء قرار اعتذار المدرب المساعد محمد العزب عن عدم الاستمرار في منصبه، بسبب قرار اللجنة الفنية بفرض اللاعبين الثلاثة على الجهاز الفني.
ويرى العزب أن الدورة تعتبر إحدى محطات الإعداد لبطولة كأس آسيا تحت 23 سنة، المقررة إقامتها في أوزبكستان خلال شهر يونيو المقبل، بالتالي مشاركة 3 لاعبين فوق السن ستحجب الفرصة عن ثلاثة من لاعبي المنتخب الأولمبي، كما أن اختيار اللاعبين حق أصيل للجهاز الفني دون سواه.
وكان هناك تمسك من اللجنة الفنية باستمرار العزب في مهمته، لكنه أصرّ على موقفه، وسط عدم مشاركة 12 لاعباً مع المنتخب الأولمبي لأسباب متباينة، منهم لاعب القادسية خالد صباح ولاعبا كاظمة ناصر لافي وعبدالله الجزاف للإصابة، إلى جانب وجود أكثر من لاعب خارج البلاد بسبب الدراسة، مما يعني أن الدورة أصبحت بلا أهمية لإعداد المنتخب للبطولة الآسيوية.
من ناحية أخرى، قرر الجهاز الفني ضم 4 لاعبين من منتخبنا للشباب للمشاركة في بطولة دورة الألعاب الخليجية، هم فهد العازمي وصالح البناي ومحمد الراشد وبدر المطيري، بعد تألقهم اللافت للنظر في بطولة كأس غرب آسيا، التي استضافها العراق أخيراً.
من جهة أخرى، حدد الجهاز الفني لمنتخبنا للشباب بقيادة المدرب الإسباني كارلس مارتينيز ومساعده محمد الفيلكاوي، التجمع في مطلع يناير المقبل، والدخول في معسكر تدريبي في إحدى الدول الخليجية، تتخلله ثلاث مباريات تجريبية، ضمن الاستعدادات لخوض منافسات التصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 19 سنة.
ومن المقرر، أن يرفع مدير المنتخب عبدالله الحقان توصية الجهاز الفني إلى اللجنة الفنية من أجل اعتمادها، خصوصاً أن النشاط الكروي سيتوقف خلال فترة المعسكر بسبب دورة الألعاب الخليجية.
واستبعد الجهاز الفني فكرة تجمع الفريق أسبوعياً، بسبب ضغط مباريات دوري الشباب، إلى جانب مشاركة أكثر من لاعب مع فرق الناشئين بأنديتها.