أكد المدير العام للادارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية اللواء توحيد الكندري اليوم الخميس أهمية تضافر الجهود كافة للتصدي لآفة المخدرات ومنع دخولها للبلاد وتحصين المجتمع منها.
وأشار اللواء الكندري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش افتتاحه المعرض التوعوي الخاص بمكافحة المخدرات حرص النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح بضرورة التصدي بكل قوة وحزم لمواجهة مهربي المخدرات ومروجيها.
وقال إن المعرض الذي أقيم في (سوق شرق) ويستمر حتى 26 الجاري يتضمن العديد من الفعاليات لمواجهة خطر هذه الآفة المدمرة ويركز على نشر الوعي وسبل الوقاية من الانزلاق في بئر المخدرات.
وشدد على الدور الكبير للاسرة في توعية أبنائها من خطر المخدرات مؤكدا أن المعرض يتزامن مع الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات التي يتبناها مجلس الوزراء وتنفيذا لقراراته وتطلعاته في مكافحتها.
وبين أن المؤسسة الأمنية وضعت استراتيجية للمواجهة تنطلق من الجانب الأمني الذي يركز على تقليص العرض عبر التصدي للتجار والمهربين وضبطهم وإحالتهم إلى القضاء مضيفا أن الوزارة حققت نجاحات كبيرة في حربها ضد تجار السموم خلال السنوات السابقة وتعمل على الجانب التوعوي والتثقيفي للحد من الطلب على المخدرات والمؤثرات العقلية التي تستهدف الشباب وأمن المجتمع.
من جانبه قال مدير عام الإدارة العامة للأدلة الجنائية اللواء عيد العويهان في تصريح مماثل ل(كونا) إن الإدارة تقوم بفحص عينات الاشخاص المطلوبين المرسلة من مختلف الجهات الحكومية لمعرفة إن كانت تحتوي على أي مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية أو سموم بأحدث الاجهزة العلمية على أيدي متخصصين من حاملي الشهادات العلمية.
وذكر العويهان أنه في حال ورود مواد جديدة وثبوت أنها مادة مخدرة أو مؤثرة عقليا يتم عمل كتاب توصية بإدراج هذه المادة في الجداول على حسب تصنيفها وذلك بالتنسيق مع اللجنة المشركة لتنسيق العمل في تنفيذ القوانين الخاصة بالمخدرات والمؤثرات العقلية للاجتماع والعمل على ادراجها.
وتشارك في هذا المعرض الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وإدارة حماية الأحداث ومركز علاج الإدمان والإدارة العامة للأدلة الجنائية والإدارة العامة للمرور ويهدف إلى تعزيز الوعي لدى الفرد والمجتمع بالآثار السلبية لآفة المخدرات وتوحيد الجهود بين الجهات الرسمية والمجتمع المدني للتصدي لهذه الآفة المدمرة.
كما يهدف المعرض إلى تعزيز التواصل مع الجمهور وحث أولياء الأمور عن الإبلاغ عن أبنائهم المدمنين أو المتعاطين حتى يتم علاجهم ورعايتهم وإعادة تأهيلهم بشكل فعال دون ان تعتبر الواقعة سابقة جنائية.