واصلت المؤسسات والهيئات الكويتية نشاطها الإنساني المتجدد لتقديم يد الدعم والمساندة للمحتاجين على الصعيد الخارجي في وقت استمرت فيه في التصدي على الصعيد الداخلي لتداعيات انتشار فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.وتركزت المساعدات الخارجية التي قدمتها المؤسسات والهيئات الكويتية خلال الأسبوع المنتهي أمس الجمعة في الشمال السوري والأردن ولبنان واليمن ونيجيريا وأوكرانيا وتنوعت بين جهود اغاثية وطبية واسكانية إلى جانب تنفيذ مشاريع سنوية لإفطار الصائمين خلال شهر رمضان المبارك.ففي منطقة الشمال السوري دشنت الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الكويتية مدينة (صباح الأحمد الخيرية) لإيواء النازحين وذلك بافتتاح قرية الكويت المؤلفة من 300 بيت بتبرع كريم من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه قائد العمل الإنساني وذلك ضمن برامجها الإنسانية للحد من الظروف الصعبة للأسر السورية النازحة الأشد معاناة.وقال رئيس الهيئة المستشار بالديوان الأميري الدكتور عبدالله المعتوق في تصريح بهذه المناسبة إن افتتاح هذه القرية وتسليم وحداتها السكنية للأسر النازحة يمثل مرحلة أولى من مراحل تشييد مشروع مدينة متكامل يضم 1800 بيت اقتصادي ومرافق صحية وتعليمية وخدمية وذلك بالتعاون مع جمعية (شام الخير) الإنسانية.وأضاف أن مدينة (صباح الأحمد الخيرية) تتألف من مجموعة من القرى والأحياء منها قرية الكويت المكونة من 300 بيت التي تبرع سمو أمير البلاد بقيمتها مشيرا إلى أن بقية القرى والأحياء يجري تشييدها تباعا بدعم من أهل الخير.وأوضح أن هذا التبرع السخي من سمو أمير البلاد ببناء قرية للنازحين السوريين المشردين قرب الحدود التركية من المبادرات الطيبة التي تضاف إلى سجل سموه الزاخر بالمبادرات والعطاءات الإنسانية ومؤتمرات المانحين والقرى الاغاثية.وعزا المعتوق هذا العطاء السامي الكبير إلى حرص سموه على صناعة حياة كريمة لضحايا الحروب والنزاعات ومنهم النازحين السوريين الذين نزحوا من ديارهم بفعل آلة الحرب والقتل ووجدوا أنفسهم في العراء دون مأوى أو مأكل أو مشرب.وبين أن سمو أمير البلاد يبرهن مجددا بهذا العطاء على عمق إنسانية دولة الكويت ونبل أهدافها وسعة قلبها الإسلامي والعربي النابض بهموم الفئات الضعيفة من الأشقاء السوريين الذين انقطعت بهم السبل.وفي الأردن نفذت جمعية الهلال الاحمر الكويتي بالتنسيق مع الهلال الاحمر الاردني حملة اغاثية لمساعدة أكثر من ألفي أسرة سورية لاجئة وعائلة محتاجة في الاردن.وقال مشرف الحملة والمسؤول في الهلال الاحمر الاردني محمود العسود لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أمس الجمعة إن الحملة التي تنفذ على مرحلتين وابتدأت بشهر رمضان وتنتهي بعد عيد الفطر تشمل توزيع طرود من المواد الغذائية الاساسية على المستفيدين.واضاف العسود ان الحملة تستهدف أكثر من ألفين من الاسر السورية اللاجئة وعدد من العائلات الاردنية المتعففة في مختلف المدن والمحافظات الاردنية.وذكر انها تأتي وسط ظروف اقتصادية وصحية صعبة يعاني منها اللاجئون جراء تفشي فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) وانقطاع بعض معيلي وارباب الاسر عن العمل وتأثر معيشتهم.وفي الأردن أيضا شارك عدد من طلبة الطب الكويتيين الدارسين في الجامعات الأردنية في مبادرة (وطن) التي أطلقتها نقابة الأطباء الأردنية لتشكيل فرق طبية تطوعية ميدانية للتعامل مع حالة الطوارئ في مواجهة فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19).وأعرب سفير دولة الكويت لدى الأردن عزيز الديحاني في تصريح ل(كونا) عن الاعتزاز والفخر بمشاركة أبناء دولة الكويت مع زملائهم من الأطباء والاخصائيين الأردنيين وعملهم ضمن فرق طوارئ متخصصة تحت مظلة نقابة الأطباء بالتنسيق مع وزارة الصحة الأردنية ولجنة الأوبئة الوطنية.وقال الديحاني إن المشاركة التطوعية لهؤلاء الطلبة سواء في الفرق العلاجية أو فرق التقصي الوبائي تهدف إلى خدمة الأشقاء في الأردن الذين لم يدخروا جهدا بدعم دولة الكويت طبيا عبر كوادر وتجهيزات ومعدات ضمن جهود التعاون المشترك لمكافحة جائحة (كورونا).وأوضح أن هؤلاء الشباب يعكسون حالة التضامن الوثيق بين الشعبين الشقيقين ويترجمون عمليا العلاقات المتينة بين البلدين والتي تحظى برعاية واهتمام بالغين من لدن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وأخيه الملك عبد الله الثاني.وفي لبنان وزعت جمعية الهلال الاحمر الكويتي المساعدات على 700 اسرة لبنانية محتاجة واسر اللاجئين السوريين في مختلف المناطق اللبنانية في ختام حملة سلة رمضانية. وقال منسق عمليات الاغاثة في الصليب الاحمر اللبناني يوسف بطرس ل(كونا) ان الهلال الاحمر الكويتي قام بالتعاون مع الصليب الاحمر اللبناني وبالتنسيق مع سفارة الكويت في لبنان بتوزيع مواد غذائية ومواد تنظيف على الاسر اللبنانية والاسر اللاجئة السورية.واعرب عن امله بان تسهم هذه المساعدات الاغاثية في مساعدة اللبنانيين واللاجئين السوريين في مواجهة ضغوط الاوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة الناجمة عن تداعيات فيروس (كورونا).وكانت جمعية الهلال الاحمر الكويتي في لبنان اطلقت خلال الشهر الفضيل حملة سلة رمضانية لتوزيع المساعدات الاغاثية على الاف الاسر اللبنانية المحتاجة واللاجئين السوريين.وفي اليمن نفذت مؤسستان يمنيتان محليتان خلال أيام الاسبوع الماضي توزيع 10 آلاف سلة غذائية على الأسر النازحة والأشد تضررا في محافظات يمنية عدة بدعم من (الجمعية الكويتية للإغاثة) ضمن حملة (الكويت بجانبكم) المستمرة منذ ستة أعوام.وقالت (مؤسسة التواصل للتنمية الانسانية) في بيان إنها وزعت خمسة آلاف سلة غذائية بمحافظات (تعز) و(الحديدة) و(صنعاء) بتمويل من (الجمعية الكويتية للإغاثة) وبإشراف مكتبها في اليمن. وأضافت أن المشروع استهدف خمسة الاف اسرة فقيرة ونازحة في تلك المحافظات عبر تقديم سلال غذائية ثرية بالعديد من الأصناف الأساسية التي تكفي لمدة شهر. وأوضح المدير العام لمؤسسة (التواصل) رائد ابراهيم ان المشروع استهدف أكثر الاسر تضررا وحاجة مع حلول الايام الاخيرة من شهر رمضان وقدوم عيد الفطر المبارك مبينا أن هذه السلال ستساعد كثيرا من الاسر على البقاء في منازلهم وعدم الخروج للوقاية من تفشي فيروس (كورونا).وفي السياق ذاته وزعت (الجمعية الكويتية للإغاثة) خمسة آلاف سلة غذائية أخرى في محافظات (مأرب) و(لحج) و(تعز) عبر (مؤسسة ينابيع الخير) وبالتنسيق مع (اللجنة العليا للإغاثة). وأفادت المؤسسة في بيان صحفي أنها وزعت 1500 سلة لكل من محافظتي (مأرب) و(لحج) وألفي سلة في (تعز) على الأسر المحتاجة والمتضررة فيها.وأعرب مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي هشام السقاف خلال توزيع السلات الغذائية في (لحج) عن بالغ الشكر والتقدير لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على عطائهم وسخائهم المستمرين في دعم الشعب اليمني.بدوره قال وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي إن دولة الكويت هي السباقة دائما في الخير والعطاء لليمن واليمنيين مثمنا الدور المشرف للكويت و(الجمعية الكويتية للإغاثة) في دعم اليمن طيلة سنوات الازمة في مختلف المجالات الانسانية والتنموية.وفي اليمن أيضا وزعت (الجمعية الكويتية للإغاثة) 1750 حقيبة إيوائية على النازحين الأشد ضعفا في محافظات (لحج) و(الضالع) و(الحديدة) و(تعز) لتحسين ظروفهم المعيشية. وذكرت (مؤسسة التواصل) المنفذة للمشروع في بيان إن الحقائب تحتوي على مستلزمات الايواء من فرش وبطانيات ولحافات وادوات المطبخ واسطوانات الغاز ومستلزمات وأواني الطبخ.وقال مدير المشاريع بمؤسسة التواصل عبدالله البناء إن هذا المشروع يأتي استجابة لاحتياجات النازحين والأسر الضعيفة والفقيرة لمساعدتها في إدارة شؤون معيشتها وتحسين قدرتها في الالتزام بالحجر المنزلي في إطار جنود مكافحة الأوبئة وبالأخص فيروس (كورونا).وعلى جانب آخر نفذت سفارة دولة الكويت لدى نيجيريا مشروع إفطار صائم وذلك بتمويل من قبل الأمانة العامة للأوقاف في دولة الكويت.وقالت السفارة في بيان تلقته (كونا) ان المشروع تضمن توزيع 2892 سلة غذائية في عدد كبير من الولايات والمدن النيجيرية موضحة أن المساعدات وجهت الى فئات عدة منها دور إيواء الايتام ومخيمات النازحين ومراكز العناية بذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب كثير من الاسر المعوزة.وقال البيان ان السفارة نفذت كذلك وبإشراف مكتب الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في نيجيريا توزيع سلال رمضانية ضمن مشروع افطار صائم لهذا العام والذي تم تمويله من قبل الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية في دولة الكويت اذ بلغ عدد السلال الموزعة 805 سلال شملت ولايات ومدن عدة في نيجيريا واستفاد منها عدد من الفئات المحتاجة والاسر المتعففة.واشار الى تزامن مشروع افطار صائم لهذه السنة مع جائحة (كورونا) التي ألقت بظلالها على الاسر المتعففة حيث كانت للسلال الرمضانية الاثر البالغ في اعانة الفئات المستفيدة ما عكس الوجه الانساني لدولة الكويت وما جبل عليه أهلها في الخير من بذل وعطاء.وفي السياق نفسه اعلنت سفارة دولة الكويت لدى اوكرانيا توزيع مواد غذائية في مختلف المدن الاوكرانية بمناسبة شهر رمضان المبارك.وقالت السفارة في بيان ان المواد الغذائية وزعت على الأسر المحتاجة والطلبة في مدن أوكرانيا المختلفة موضحة ان عملية التوزيع جاءت ضمن مشروع إفطار الصائم بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت.وفي سياق آخر أكد فيه وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح دعم دولة الكويت ومساندتها لأعمال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وأهدافها السامية مجددا موقف التضامن والمساندة لمواصلة ذلك الدعم في ظل ما يمر فيه العالم جراء تفشي فيروس (كورونا).وجاء ذلك لدى تلقي الشيخ الدكتور أحمد الناصر اتصالا عبر تقنية الاتصال المرئي من المفوض العام الجديد للوكالة فيليب لازاريني حيث جدد الوزير ترحيبه باستلام لازاريني مهامه مفوضا عاما للوكالة متمنيا له كل التوفيق والسداد.ومن جانبه ثمن لازاريني الدور الحيوي الذي تضطلع به دولة الكويت في دعم الوكالة معربا عن بالغ تقديره وامتنانه للدور الإنساني الرائد والمتميز الذي تقوم به دولة الكويت في مساندة الشعوب المنكوبة والمتضررة وتبوؤها مكانة مرموقة على صعيد العمل الانساني إقليميا ودوليا بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.كما أثنى لازاريني على الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الكويت لأعمال الوكالة وأنشطتها بشكل عام وللأشقاء في دولة فلسطين وقضيتهم العادلة بشكل خاص.أما على الصعيد الداخلي لم تدخر المؤسسات والهيئات الكويتية جهدا في مواصلة التصدي لتداعيات انتشار فيروس (كورونا) على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.وفي هذا الاطار أعلن بيت الزكاة الكويتي بدء المرحلة الرابعة من مراحل تسليم المساعدات المالية للأسر المسجلة لديه منذ بدء أزمة تفشي الفيروس في البلاد.وقال الناطق الرسمي لبيت الزكاة حمد المري ل (كونا) إن البيت حول 920ر880 ألف دينار (نحو 9ر2 مليون دولار) لحسابات 3254 أسرة في البنوك المحلية وهي الأسر التي تتسلم مساعدات مقطوعة كل ثلاثة أو أربعة أشهر إذ تولى البيت تجديد ملفاتهم تلقائيا وتحويل مساعداتهم لحساباتهم دون حاجتهم لمراجعة البيت.وأضاف المري أن البيت ومنذ بدأت أزمة (كورونا) وهو مستأنف أعماله لتقديم المساعدات المالية والعينية (التموين) للأسر المسجلة لديه بطاقة تشغيلية تقارب 15 في المئة من طاقته الفعلية.وقال إن إجمالي المساعدات المالية التي قدمها بيت الزكاة منذ بدأت الأزمة في منتصف شهر مارس الماضي وحتى 19 مايو الجاري بلغت 609ر4 مليون دينار (نحو 6ر15 مليون دولار) استفادت منها نحو 148ر18 ألف أسرة.وحول المساعدات العينية أفاد بأن بيت الزكاة منذ بداية شهر رمضان بدأ توصيل التموين لنحو 3350 أسرة كانت تتسلم التموين من مخازنه في منطقة السالمية لكن وبسبب الحظر الكلي قام موظفو البيت المتطوعون بتوصيل هذا التموين للأسر في مختلف مناطق البلاد ومازالوا يقوم بتوصيل هذا التموين حتى نهاية الحظر الكلي.وذكر أن هناك تعاونا مع أربع جمعيات وهي جليب الشيوخ والصليبية والأندلس والنعيم لتقديم التموين لنحو 2500 أسرة تقطن في هذه المناطق لكن وبسبب تعذر صرف التموين للأسر في منطقة الجهراء لأسباب خارجه عن إرادته نسق البيت مع مجلس إدارة جمعية الصليبية التعاونية لاستقبال هذه الأسر وصرف التموين لها فأرسل رسائل نصية لنحو 500 أسرة تقطن الجهراء من أجل التوجه لجمعية الصليبية لتسلم تموينها وفق الأوقات المعلن عنها في حساباته على قنوات التواصل الاجتماعي.وأشار المري إلى أن بيت الزكاة أعلن منذ بدء أزمة كورونا تأجيل أقساط قرضه الحسن عن المقترضين لمدة ستة أشهر تماشيا مع قرارات مجلس الوزراء الخاصة بتأجيل الأقساط على المواطنين.ولفت الى أن البيت خاطب اتحاد مصارف الكويت في 29 مارس الماضي ليخاطب بدوره البنوك لوقف استقطاع القرض الحسن ولكن في حالة استمرار استقطاع القسط من أي مقترض فإن بيت الزكاة ملتزم بإرجاع هذه الأقساط إلى حسابات المقترضين بعد عودة العمل الحكومي إلى وضعه الطبيعي.ومن جانبها أعلنت جمعية الهلال الاحمر الكويتي عن تجهيز 115 شقة بجميع الاحتياجات الأساسية للمعيشة للطواقم التمريضية في وزارة الصحة الكويتية وذلك في منطقة (جابر الأحمد) السكنية.وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية الدكتور هلال الساير ل(كونا) على هامش زيارة الشقق التي تم تجهيزها إنه تم تأثيث شقق سكن الممرضين والممرضات الواقعة بمنطقة (جابر الاحمد) السكنية بشكل كامل.وأضاف اساير أن ذلك يأتي استكمالا للاعمال التي تقوم بها الجمعية والجهود الكبيرة التي تبذلها لمساعدة الجهات الحكومية لمواجهة جائحة (كورونا) ومساندة وزارة الصحة.وأوضح أنه تم تأثيث 115 شقة موزعة على 23 عمارة سكنية بكافة المستلزمات الرئيسية للمعيشة مشيرا الى توفير السلات الغذائية المتنوعة أيضا والتي تغطي المتطلبات الضرورية للطواقم التمريضية.بدوره أشاد وكيل وزارة الصحة الدكتور مصطفى رضا في تصريح للصحفيين على هامش الزيارة بجهود جمعية الهلال الاحمر الكويتي والاعمال التي قامت بها سابقا ومازالت تقوم بها وعلى دعمها المتواصل على كافة المجالات منذ بداية الازمة.وعلى جانب آخر أشاد المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الكويتية الدكتور علي المضف بجهود طلبة وطالبات الهيئة المتطوعين من منتسبي كلية ومعهد التمريض في مواجهة التحديات الإنسانية الحالية التي تمر بها البلاد.وثمن المضف في تصريح صحفي مثابرة المتطوعين في أصعب الظروف جنبا الى جنب مع كل الطواقم الطبية لمكافحة (كورونا) بالمحاجر والمواقع الصحية وعلى كافة الصعد لخدمة الوطن الحبيب.وأوضح أن متطوعي (التطبيقي) والذين يقدر عددهم 53 متطوعا ومتطوعة موزعون بمعرفة الجهات الصحية في المحاجر والفنادق المختلفة مؤكدا دعمه وتشجيعه التام لزملائه الأساتذة وأبنائه طلبة كلية ومعهد التمريض ومقدرا دورهم الكبير في مواجهة المخاطر ومواصلة جهودهم منذ بداية الأزمة وحتى اليوم.بدوره أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي عن توفير نسخ إلكترونية مجانية لأحدث إصداراته الدورية ومجلة (العربي) وذلك ضمن حملة (بالثقافة والوعي نحصن الوطن) برعاية وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري.وقال الأمين العام للمجلس كامل العبدالجليل في تصريح صحفي إن الموقع الالكتروني للأمانة العامة بالمجلس (nccal.gov.Kw) يوفر العدد الأخير وما قبله من سلاسل عالم المعرفة وعالم الفكر والثقافة العالمية ومن المسرح العالمي وابداعات عالمية وجريدة الفنون إضافة إلى مجلة العربي مجانا.وبين أن تلك المبادرة تأتي تماشيا مع التوجهات العالمية في تلمس المؤسسات الثقافية الرسمية للحاجة الماسة لإتاحة الكتاب وتشجيع القراءة في ظل (كورونا) الذي ألزم ملايين البشر في الحجر المنزلي.أما رابطة الاجتماعيين الكويتية فقد أطلقت حملتها التوعوية الثانية لمواجهة تداعيات (كورونا) على المجتمع والدولة في مختلف الأبعاد الصحية والاجتماعية والانسانية والاقتصادية تحت عنوان (بوادر الأمل).وقال رئيس الرابطة عبدالله الرضوان في تصريح ل (كونا) ان (بوادر الأمل) عبارة عن سلسلة رسائل إعلامية تقييمية تقويمية تسلط الضوء على تعامل الجهات والأفراد مع تداعيات الوباء العالمي مع نظرة استشرافية لمرحلة ما بعد (كورونا).وأضاف الرضوان أن الحملة الاولى وكانت بعنوان (بيارق الأمل) ركزت على البعد التوعوي بمختلف المجالات للتعامل مع مخاطر الجائحة فيما تأتي (بوادر الأمل) برسائل إعلامية هامة تقييم تعامل كافة المجتمع مع تداعيات ومخاطر الجائحة على مختلف الصعد وذلك عبر لقاءات في الميدان وأصحاب الخبرة.وأوضح أن رسائل (بوادر الأمل) سوف تتناول قضايا رئيسية مثل التحديات الصحية وما صاحبها من عمليات حجر منزلي وحظر تجول وما يصاحبها من تداعيات مشيدا بكافة الجهات الداعمة والمتفاعلة مع جهود الرابطة.