المجلس البلدي: «لجنة العاصمة» أقرت مشروع «جبلة الثقافية»

أوصت لجنة محافظة العاصمة خلال اجتماعها أمس برئاسة د ..حسن كمال بالموافقة على الطلب المقدم من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بشأن مشروع جبلة الثقافية والمتضمن مقترح «براحة الفلاح التاريخية»، والتي تهدف إلى ربط المكونات الثقافية: متحف الكويت الوطني ومكتبة الكويت الوطنية والمدرسة القبلية وبيت السدو وبيت البدر وعمارة الخالد ومسجد الساير الشرقي ومسجد الساير القبلي ومسجد الشرهان لتحقيق الترابط للنسيج العمراني، وتحسين جودة تجربة المشاة والزوار، وبخاصة المنطقة المهملة والمحاذية لسوق المباركية القديم وحديقة البلدية، إضافة إلى ترويج المنطقة كوجهة سياحية من خلال تقديم خدمات البنية التحتية المساندة وتسهيل عملية الانتقال من وإلى المنطقة، كما أن المشروع يأتي ضمن الجهود الرامية لإعادة تأهيل متحف الكويت الوطني كمؤسسة ثقافية مهمة، والتي تقوم بتوثيق ونشر الوعي بمدى أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والتشجيع على البحث العلمي والمساهمة في رسم السياسات العامة في العملية التنموية.

ويسعى المجلس الوطني إلى وضع رؤية للمشروع، الذي يتوافق مع متطلبات المخطط الهيكلي الرابع للكويت 2040، والتي تهدف إلى خلق مكان أكثر ازدهارا وارتباطا، ويقدم المجلس ممثلا بقطاع الآثار والمتاحف رؤية للمنطقة المذكورة، وذلك في سبيل إثراء الجانب الثقافي وتنويع مصادر الدخل القومي والمشاركة في التنمية الداخلية للدولة.

وقال د.كمال إن اللجنة بحثت الطلب المقدم من نائب رئيس المجلس البلدي خالد المطيري والأعضاء، د.حسن كمال، وم.إسماعيل بهبهاني، وعبدالله العنزي، وناصر الجدعان، وفهد العبد الجادر بشأن استمرار إغلاق الحركة المرورية في تقاطع دروازة العبد الرزاق، حيث أوصت بالاستعجال في مشروع تطوير وتجميل النفق مع توفير ممر آمن للمشاة ضمن التقاطع بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والأشغال العامة، كما رفضت اللجنة كتاب مدير عام البلدية بشأن مشروع سوق إنجاز.

وأضاف كمال أن اللجنة وافقت على طلب الهيئة العامة للصناعة إضافة نشاط معارض السيارات A1.04 بمنطقة الشويخ الصناعة الأولى، قطعة 1، للقطاع 5، كما أبقت على جدول أعمالها طلب وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة استعمال مبنى إداري للموقع الكائن بمنطقة الشويخ الثانية، وذلك لدعوة ممثلين من وزارة الكهرباء والهيئة العامة للبيئة.

وأشار إلى أن اللجنة أحالت للجهاز التنفيذي قرار تخصيص مبنى ديوان عام وزارة الخارجية، كما أحالت إلى الجهاز التنفيذي للدراسة كتابا بشأن عمل ممر خدمات إلى ديوان عائلة العمر بمنطقة الدعية.