وقعت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا مذكرة تفاهم مع المجلس الثقافي البريطاني، لتكون بموجبها أحد مراكز اختبارات الآيلتس في الكويت، وحضر مراسم التوقيع في الحرم الجامعي رئيس الجامعة البروفيسور خالد البقاعين، يرافقه وفد المجلس الثقافي، وعلى رأسه مدير المجلس طوني سكينر.
وشملت مذكرة التفاهم أن تكون كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا مركزا لاختبارات الآيلتس بنوعيها الورقية والإلكترونية، من خلال تسهيل الخدمات لاستخدام مرافق الجامعة، إضافة إلى مشاريع تعليمية أخرى لتعليم اللغة الإنكليزية، والتي ستقدم للعامة ضمن برامج الخدمة المجتمعية والتعليم المستمر في مركز الابتكار للتعليم المستمر والتدريب للعام الأكاديمي القادم 2023-2024.
يذكر أن الجامعة أعلنت مسبقا عن تفعيل المركز، الذي سيعمل على تقديم الدراسات والدورات المتخصصة على جميع المستويات، بالتعاون مع جامعات ومؤسسات دولية.
وعلق البروفيسور البقاعين على مذكرة التفاهم قائلا: «إنها امتداد للتعاون المستمر الذي تضافرت فيه جهود كل من الجامعة والمجلس الثقافي منذ بداية نشأة الجامعة ومستمرة حتى الآن».
وأضاف أن «الجامعة يسعدها أن تكون مركزا من مراكز اختبارات الآيلتس العالمية، وأن نكون أقرب مركز للمناطق المجاورة التي تبعد عن العاصمة»، مشيرا إلى أن برامج تعليم اللغة الإنكليزية ستخدم جميع فئات المجتمع في مختلف الأعمار والمراحل الدراسية، إضافة إلى برنامج تدريب المدربين والمختصين في اللغة الإنكليزية الذي سيستهدف المعلمين لتزويدهم بالمهارات التعليمية الجديدة والمتطورة لمواكبة العصر.
بدوره، أعرب مدير المجلس الثقافي البريطاني في الكويت طوني سكينر عن سعادته بالتعاون بين المجلس الثقافي البريطاني وكلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا كمركز لاختبارات IELTS، متابعا: «بالنيابة عن المجلس الثقافي البريطاني، أود أن أعرب عن خالص تقديرنا لالتزام الجامعة بتعزيز إتقان اللغة الإنكليزية ودعم الطلاب في رحلتهم التعليمية».
وأكد سكينر أن هذه الشراكة بين المجلس والجامعة لن تعزز مكانة الجامعة كمركز للتميز الأكاديمي فحسب، بل ستعزز أيضا إمكانية الوصول إلى المتقدمين للاختبار في المجتمع المحلي، وذلك سيوفر للطلاب بيئة مناسبة ومألوفة لإثبات كفاءتهم في اللغة الإنكليزية، وتقديم التجربة السلسة، إذ يمكنهم الآن التسجيل للاختبار والاستعداد له داخل الحرم الجامعي.
وأضاف أنه بهذه الاتفاقية ستنضم كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا إلى شبكة من المؤسسات المرموقة التي تشارك المجلس الثقافي البريطاني رؤيتها لتعزيز إتقان اللغة ودعم التنقل الدولي، وتمكين الطلاب من تحقيق طموحاتهم وتعزيز التفاهم بين الثقافات من خلال إتقان اللغة الإنكليزية.