أدان رئيس المجلس الوطنى ألفلسطينى روحى فتوح، اليوم الأربعاء، عمليات قصف مدارس الإيواء وخيام النازحين التى ينفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها قصف مدرسة “القاهرة” فى مدينة غزة التى تأوى مئات النازحين.
وقال فتوح- فى بيان أوردته وكالة الأنباء ألفلسطينية (وفا)- “إن مجزرة مدرسة القاهرة وأربع مجازر أخرى ارتكبت خلال الـ24 ساعة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 86 مواطنا معظمهم من الأطفال والنساء، هى استمرار للإبادة وعمليات التطهير العرقى ضد شعبنا ألفلسطيني، ما يشكل تصعيدا خطيرا فى مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة فى تاريخ الحروب، والتى ترتكب فى قطاع غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي”.
وأكد أن جميع المناطق المستهدفة تم تصنيفها على أنها مناطق آمنة من قبل الاحتلال، الذى وجه المواطنين للنزوح القصرى إليها، مضيفا أن هذه المجازر، بالإضافة لحصار التجويع وانتشار الأمراض وتدمير المشافى وتلويث المياه، تأتى كتأكيد من حكومة نتنياهو على مضيها فى حرب الإبادة ضد شعبنا ألفلسطيني، منتهكة جميع القوانين الدولية والإنسانية.
ومن ناحية أخري، نفى مدير عام حقوق الإنسان بمنظمة التحرير ألفلسطينية قاسم عواد، فى مداخلة خاصة مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية من رام الله، صحة الإدعاءات المغلوطة بشأن ارتكاب فصائل فلسطينية جرائم حرب فى السابع من أكتوبر الماضي.
وقال: إن “هذه الإدعاءات لم تستند على أى أساس من الواقع”، مستنكرا فى الوقت نفسه بشدة كافة المحأولات التى تستهدف المدنيين الأبرياء فى غزة.. وطالب بتغليب حماية أوراح الشعب ألفلسطينى على جميع تلك الإدعاءات التى لا أساس لها من الصحة، فضلا عن ضرورة ملاحقة إسرائيل قانونيا وقضائيا على جرائمها واستمرار عدوأنها على قطاع غزة.