(كونا) — تشارك دولة الكويت ممثلة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الدورة ال33 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب بجناح يضم مجموعة متنوعة من الكتب والإصدارات الثقافية والأدبية تعكس التراث الثقافي والفني الغني للبلاد.
وقال مدير معرض الكويت الدولي للكتاب خليفة الرباح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الثلاثاء خلال المعرض إن “مشاركة المجلس الوطني للثقافة بالمعرض تعتبر فرصة مهمة لتعزيز التبادل الثقافي والأدبي بين الدول المشاركة وتعزيز الروابط الثقافية بين الشعوب”.
وأضاف أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بصفة خاصة وكذلك دور النشر الاهلية والحكومية الكويتية بشكل عام يشاركان بشكل دائم ومستمر في هذا المعرض كونه من أهم المعارض الدولية في المنطقة ويعتبر نافذة مميزة لعرض الإنتاج الثقافي والأدبي الكويتي المتميز في الخريطة الثقافية العالمية مشيرا إلى أن الكتاب الكويتي يحظى بإقبال وحضور كبيرين من قبل جمهور المعرض.
ولفت إلى أن مشاركة الجهات والمؤسسات المعنية في هذا الحدث الدولي تمثل خطوة لتعزيز إنجاح التظاهرات الثقافية بين دولتي الكويت والامارات وتأكيدا على الاتفاقيات الثقافية بين البلدين.
وقال الرباح إن المجلس يشارك بإصداراته كافة لا سيما الحديثة منها في هذا المعرض الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة مثل (الثقافة العالمية) و(ابداعات عالمية) وسلسلة (عالم المعرفة) ومجلة (عالم الفكر) ومجلة العربي والعربي الصغير وكتب التراث والإصدارات الخاصة.
وذكر ان تلك الإصدارات تحظى بمتابعة مستمرة من جمهور القراء والمثقفين العرب واصفا نسبة الإقبال على منتجات المجلس الادبية بأنها ممتازة.
واعتبر ان معارض الكتاب تعد عرسا ثقافيا يتم من خلاله الاطلاع على الثقافات العالمية وما تتضمنه من ابتكارات متنوعة في المجالات الادبية والعلمية والطبية والقانونية والتربوية والاجتماعية والتاريخية والدينية مما يعزز الموروث الفكري والتنمية الثقافية للأفراد والمجتمع باعتباره من المعارض المهمة بالعالم كونه يحظى برعاية واهتمام كبيرين من رئيس دولة الامارات سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وأبدى الرباح إعجابه بالتطور المميز الذي يشهده معرض ابوظبي الدولي للكتاب في كل عام سواء من الناحية التنظيمية او الفعاليات المصاحبة له متمنيا للمعرض المزيد من النجاح والتطور الدائم.
يذكر أن أعمال الدورة ال33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية انطلقت أمس الاثنين وتستمر حتى ال5 من مايو المقبل بمركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).
ويشكل المعرض منصة لصناع النشر للتعرف على أبرز الاتجاهات والمخرجات في قطاع النشر ويتيح الفرصة للقاء وتبادل الشراكات والمعارف.
ويضم المعرض نحو 1350 دار نشر من 90 دولة تجسيدا لشعار المعرض في دورته الحالية “هنا.. تسرد قصص العالم”.
كما يشكل معرض أبوظبي الدولي للكتاب تظاهرة ثقافية عالمية للاحتفاء بالمحتوى الثقافي المطبوع والرقمي وفرصة مثالية لصناع النشر من مختلف أنحاء العالم للتعرف على أحدث مخرجات قطاع النشر العالمي.