كشف الكاتب والمخرج السينمائي حامد العلي عن أن فيلمه الجديد «الوعد» المزمع تصويره خلال شهر فبراير العام المقبل، ينتمي إلى فئة الدراما والغموض، حيث تدور أحداثه في السجن، حول سجين يكابد معاناة كبيرة في حياته، فور إخلاء سبيله.
العلي، أوضح في حوار مع «الراي»، أن الفيلم من تأليفه وإخراجه، في حين سيمنح مهمة الإنتاج لأحد المنتجين الراغبين في ذلك، لافتاً إلى أن الإنتاج يحتاج إلى خبرة. ولفت إلى أنه لم يستقر إلى الآن على أسماء بعينها من الممثلين لبطولة «الوعد»، كما وصف تجربته مع «الممثلين المخضرمين من ذوي الخبرة» في فيلمه الأول «طريق الهاوية»، بأنها مثمرة وسهلة.
• كيف تصف تجربتك السينمائية الأولى في الفيلم السينمائي «طريق الهاوية»؟
– كنت قد رأيت الفيلم أثناء المونتاج مرات عديدة، ولكن حينما شاهدته على شاشة فضائية يزينها شعار تلفزيون الكويت، فالحقيقة هناك شعور بالفخر، قلما يشعر به الإنسان.
• ما هي ردود الأفعال تجاه «طريق الهاوية»؟
– في الغالب كان التفاعل إيجابياً، فطبيعة القصة تلامس الواقع، وترتيب السيناريو كان له أثر جميل على مشاعر المشاهدين، ولا يمنع أن هناك نقداً ونصائح جيدة، ففي النهاية الفيلم موجه للجمهور وله الحق في إبداء رأيه، ولكن المحصلة الكلية كانت مرضية، حتى إن تلفزيون الكويت قد عرض الفيلم مرتين خلال عشرة أيام.
• ماذا عن المستقبل، هل هناك شيء يلوح في الأفق؟
– لديّ نصوص عدة، بعضها أجيز وبعضها الآخر بانتظار الإجازة، ويبدو أننا سندخل في تصوير فيلم «الوعد»، خلال شهر فبراير من العام المقبل.
• هل ستتولى 3 مهام أيضاً، ككاتب ومنتج ومخرج للفيلم؟
– كلا، فإن تحمّل هذه المسؤوليات الثلاث، كما حدث في فيلم «طريق الهاوية»، يستهلك طاقة الفرد، خصوصاً وأن الإنتاج يحتاج إلى خبرة، لذلك سأكتفي بالكتابة والإخراج، آملاً أن أحصل على تفاعل من المنتجين الكويتيين أو حتى الخليجيين الذين يحبون هذا النوع من الأعمال الفنية.
• حدثنا عن تفاصيل «الوعد»؟
– هي قصة تصنف على أنها من قصص الدراما والغموض، حيث تدور حول شاب يخرج من السجن بعد أحداث غريبة حدثت له في حياته، وهنا يجد المشاهد صعوبة بالغة بأن يدين سلوكه أو يتقبله. فبعد خروجه من باب السجن، يجد أن ما ينتظره من أحداث في الخارج أكثر خطورة مما سبق، وكل ذلك يدور حول قيمة «الوعد» في حياة ذلك الشاب.
• مَن هم أبرز الممثلين المشاركين في العمل؟
– لم يتم تحديد أسماء بعينها لغاية الآن. ولا أخفي أن التعامل مع الممثلين المخضرمين من ذوي الخبرة في العمل السابق، مثل جاسم النبهان وناصر كرماني وأحمد مساعد كان مثمراً وسهلاً لخبرتهم في هذا المجال، لذلك من الضروري أن يقسّم الممثلون إلى مجموعة من ذوي الخبرة، ومن الشباب الذين أثبتوا قدرات عالية في هذا المجال.