أكد الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي بالتكليف د. سلمان اللافي حرص وزارة التربية على تعزيز اللغة العربية لدى الطلبة في مختلف المراحل الدراسية، مشيرا إلى أن مناهج اللغة العربية مطبقة في مختلف المدارس الخاصة بجميع أنظمتها سواء العربية منها أو الأجنبية.
وقال اللافي، خلال حضوره احتفالية اليوم العالمي للغة العربية على مسرح المدرسة العالمية الأمريكية امس، انه لمس من خلال هذه الفعالية وجود طلبة متمكنين من اللغة العربية ويتحدثونها بطلاقة عالية، وهو ما تسعى الوزارة لترسيخه، لاسيما ان «العربية» هي لغتنا الأم وهي لغة القرآن الكريم، معربا عن شكره وتقديره للقائمين على هذه الاحتفالية من إدارات مدرسية مشاركة وتوجيه اللغة العربية وكل من ساهم في الفعاليات.
من جانبه، قال مدير الشؤون التعليمية بالتكليف خالد العازمي ان اللغة العربية هي أم اللغات وهي لغة القرآن الكريم، ونحن في التعليم الخاص لدينا توجيه خاص بهذه اللغة يقع على عاتقه متابعة تطبيق مناهج اللغة العربية في مختلف المدارس الخاصة، مشيرا الى ان قيام المدرسة العالمية الأمريكية باستضافة احتفالية اليوم العالمي للغة العربية دليل على اهتمام المدارس الأجنبية بهذه اللغة ورفع كفاءة طلبتها بها وإتقانها.
وأضاف انه لمس من خلال ما عرضه الطلبة والطالبات من مشاركات شعرية ولغوية تمكنهم من اللغة حتى عند الناطقين بلغات اخرى وهذا يدل على نجاح هذه المدارس في تطبيق المناهج بما يعود بالنفع على الطلبة والطالبات.
بدورها، قالت الموجه الأول للغة العربية بالتعليم الخاص نادية الحباج: نحتفل باليوم العالمي للغة العربية الذي أقر من قبل اليونسكو في 18 ديسمبر من كل عام، مشيرة إلى أن الاحتفال شهد مشاركات من ممثلي التعليم الخاص والعام والتربية الخاصة ومشاركات من أبنائنا الطلاب والطالبات من جميع الفئات والمدارس سواء كانت عربية أو أجنبية إضافة إلى طلبة الإعاقات الذهنية والحركية والسمعية والبصرية.
وأكدت الحباج أن جميع المدارس الأجنبية مطبق عليها مناهج اللغة العربية في التعليم العام وتخضع لإشراف موجهي وموجهات اللغة العربية في وزارة التربية، وهو ما يعكس أداء الطلبة اليوم وتحدثهم للغة العربية بطلاقة.