قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، جيروم باول، أمس الأربعاء، إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة لن يكون لها تأثير على قرارات البنك بشأن أسعار الفائدة.
وأضاف باول في مؤتمر صحافي، بعد انتهاء أحدث اجتماع للسياسة النقدية، أن “صناع السياسات متوافقون على إبقاء الاعتبارات السياسية بعيدة عن عملية صنع القرار”.
وأشار إلى أن “ما يحرك البنك في اتخاذ القرارات هو ما نعتقد أنه الشيء الصحيح بالنسبة للاقتصاد”، مجدداً بذلك التأكيد على موقف قائم منذ فترة طويلة، ويتجاهل السياسة في التحليل الاقتصادي للبنك.
وأوضح باول “نحن على مسار نخدم فيه كل الشعب الأمريكي، ونتخذ قراراتنا بناء على البياناتن وكيفية تأثير تلك البيانات على التوقعات وتوازن المخاطر”.
وعادت قضية استقلال المركزي الأمريكي إلى دائرة الضوء الأسبوع الماضي، عندما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن حلفاء للرئيس السابق دونالد ترامب، يعملون على صياغة مقترحات من شأنها السعي لتقويض استقلال البنك المركزي، ومنح ترامب المزيد من النفوذ على البنك، إذا فاز في الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وقال باول للصحفيين بشأن الانتخابات: “نحن متوافقون بشأنها، ونعلم أننا سنفعل ما نعتقد أنه الشيء الصحيح”.