دعا المستشار الألمانى أولاف شولتز إيران وجماعة حزب الله اللبنانية إلى وقف هجماتها على إسرائيل فوراً.
وحذر من أن إيران تخاطر بإشعال المنطقة بأكملها، وقال إن ألمانيا ستواصل مع شركائها العمل على التوسط من أجل وقف إطلاق النار.
وتخطط إسرائيل لرد واسع النطاق خلال أيام على الهجوم الإيراني الذى شنته إيران أمس، ومن المتوقع أن يستهدف الهجوم الإسرائيلي المحتمل منشآت إنتاج النفط داخل ايران ومواقع استراتيجية اخري، وفقا لموقع اكسيوس الأمريكي.
لم تكن إسرائيل وإيران أقرب من الآن إلى فتح جبهة جديدة وأكثر خطورة في الحرب حيث هددت إيران بأنه إذا ردت إسرائيل على هجوم امس، فإنها ستهاجم مرة أخرى، وإذا حدث ذلك، قال مسئولون إسرائيليون لموقع اكسيوس إن جميع الخيارات ستكون على الطاولة بما في ذلك توجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية.
وقال مسؤول إسرائيلي: “لدينا علامة استفهام كبيرة حول كيفية رد الإيرانيين على هجومنا المنتظر، لكننا نأخذ في الاعتبار احتمال خوض كل شيء، وهو ما سيكون لعبة مختلفة تمامًا”.
وفقا للتقرير، يشير العديد من المسؤولين الإسرائيليين إلى منشآت النفط الإيرانية باعتبارها هدفا محتملا، ولكن البعض يقولون إن الاغتيالات المستهدفة وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية من الاحتمالات المطروحة أيضًا، وقد يشمل الرد الإسرائيلي غارات جوية من طائرات مقاتلة فضلًا عن عمليات سرية مماثلة لتلك التي قتلت زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران قبل شهرين.
قال مسؤولون إسرائيليون إن الرد الإسرائيلي سيكون أكثر أهمية هذه المرة بالمقارنة مع هجوم ابريل الماضي الذي شنته ايران على إسرائيل عندما قامت بضربة محدودة للغاية ضد بطارية دفاع جوي من طراز إس-300 في إيران، لمنع أي هجمات مستقبلية خاصة أن هجمات أمس دفعت مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي إلى الاجتماع في مخبأ حكومي تحت الأرض داخل جبل بالقرب من القدس.
وقال مسؤول دفاعي إسرائيلي إن عشرات الصواريخ الإيرانية أطلقت على مقر الموساد لكن لم يصب أي منها داخل المجمع بينما اعترضت أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية والأمريكية العديد من الصواريخ الإيرانية أما الصواريخ التي لم يتم اعتراضها فقد أصابت في الغالب مناطق مفتوحة بالقرب من قاعدة جوية في جنوب إسرائيل ومقر الموساد وقاعدة استخبارات عسكرية شمال تل أبيب.