شدد رئيس الاتحاد الدولي للسباحة، حسين المسلم، على ضرورة إقامة دورة الألعاب الخليجية بشكل مستمر ومنتظم لما لها من مردود إيجابي على الرياضة والرياضيين في المنطقة، مضيفا: «يجب أن تقام الدورة بشكل دوري أو حتى سنويا، وذلك لما تلعبه من دور مهم في تطوير المستوى الفني لدول الخليج العربي الـ 6، وهو ما نلاحظه بصورة ملموسة حاليا سواء في لعبة السباحة أو الألعاب الأخرى الفردية كألعاب القوى والرماية».
وأضاف: «بالتأكيد نحن سعداء لاستضافة النسخة الثالثة من الدورة في الكويت، ولا شك في أن البطولة مثلت نقلة نوعية من حيث التنظيم ونظم المعلومات واحتساب وإعلان النتائج، إضافة إلى ربط الجميع في نظام مشترك موحد عن طريق موقع الدورة».
وتابع: «من إيجابيات الدورة أيضا مشاركة العنصر النسائي لأول مرة، كما أن إقامتها تعتبر تحديا كبيرا لإرادة الشباب الخليجي، خصوصا أنها تأتي في ظل وباء كورونا وهذا مؤشر إيجابي يدل على تعافي العالم، والرياضة أيضا في طريقها للتعافي من الوباء وهو الذي أدى بشكل واضح إلى شلل اقتصادي وإداري وفني للرياضة والرياضيين في المنطقة والعالم، والجميع لاحظ كيف تأثرت دول وأندية كبيرة بالجائحة.
ولفت المسلم إلى أنه يسجل للكويت الإصرار على تنظيم العرس الخليجي وهو الدورة الأولى المجمعة بعد أولمبياد طوكيو وهذا انجاز بحد ذاته، خاصة أنها تشمل تنظيم أكثر من 15 لعبة ومشاركة ما يقارب الـ 1800 رياضي خليجي، ويعتبر بروفة حقيقية لاستضافة وتنظيم أي بطولات أخرى مستقبلا.