نفى المقيم المصري قاتل مواطنه الوافد في التحقيقات التي ادلى بها امام رجال مباحث حولي، وجود تخطيط مسبق لارتكابه الجريمة، مؤكدا ان ما صدر عنه كان بمحض الصدفة ونتيجة لاستفزاز مستمر صادر عن المجني عليه حسب تأكيده، مشيرا الى ان هذا الاستفزاز لم يستطع تحمله، فما كان منه الا ان سارع الى المطبخ وأتى منه بسكين وطعن زميله طعنتين احداهما استقرت في قلبه ليصبح جثة بلا حراك.
هذا، وتبين ان المتهم مصاب بجروح بسيطة نتيجة مقاومة المجني عليه له.
وكشف المتهم انه والمجني عليه تعارفا قبل فترة وجيزة لا تتعدى الشهر، حيث اقاما معا داخل غرفة، مشيرا الى ان المجني عليه على حسب قوله كان دائما ما يتعامل معه بتعال وينظر إليه نظرة دونية ما جعله امس الاول يهدده بالقتل، وتطور الأمر الى ان نفذ تهديده وقتله بشكل لا شعوري.
إلى ذلك، رجح مصدر امني ان يكون الجاني او المجني عليه هرب من منطقة الفروانية المعزولة وأقاما معا دون سابق معرفة، مشيرا الى ان هذه الجزئية جار التحقق منها خاصة ان الجاني اكد انه اقام مع المجني عليه قبل شهر فقط.
وكان احد القاطنين في الشقة التي شهدت الجريمة وهو وافد من نفس الجنسية المصرية ايضا ابلغ عمليات وزارة الداخلية عن وقوع مشاجرة في شقة تقع في حولي قطعة 6 وتحديدا في الطابق الخامس، ولدى وصول رجال الامن تبين ان وافدين احدهما جثة هامدة بلا حراك والثاني مصاب، وتم نقل المصاب وهو المتهم بارتكاب الجريمة الى مستشفى مبارك لتلقي العلاج.