كونا – فاز المصور الكويتي فهد العنزي اليوم الاحد بالمركز الأول (المحور العام الملون) في (جائزة حمدان بن محمد آل مكتوم للتصوير الضوئي) في موسمها التاسع عن صورته (موناليزا الثلج).
واستحقت صورة (سفير العلوم) بمؤسسة الكويت للتقدم العلمي المصور العنزي المتمثلة في صورة فنية لوجة الثعلب القطبي التي التقطها خلال رحلة قام بها الى كندا وكانت درجة الحرارة تناهز ال41 درجة تحت الصفر.
وأكد العنزي في تصريح صحفي عقب اعلان اسماء الفائزين بالجائزة ان فوزه بهذه الجائزة المميزة يعزز مكانة الكويت كرائدة في الفنون بمختلف المجالات معربا عن فخره واعتزازه بجيل فوتوغرافي كويتي يمكنه أن يصنع الفارق أينما حل.
وشدد على ان هذا الفوز “هو فوز للكويت” مبينا انه سوف يمضي قدما لرفع اسم الكويت وعلمها على خارطة الانجازات العالمية.
وشدد على ان هذا الفوز “هو فوز للكويت” مبينا انه سوف يمضي قدما لرفع اسم الكويت وعلمها على خارطة الانجازات العالمية.
واوضح أنه بهذا الفوز يرتفع رصيده من الجوائز التي حصدها خلال مشواره الفني والعلمي في مجال توثيق الحياة البرية والطيور الى 220 جائزة دولية ومحلية قائلا انه يهدي هذا الإنجاز إلى سمو امير البلاد قائد الإنسانية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والى كل أبطال الصفوف الأمامية لمواجهة فيروس (كورونا).
واعتبر العنزي ان هذا الانجاز يشكل امتدادا لسلسة إنجازات أبناء الكويت الأوفياء الذين بذلوا الغالي والنفيس لرفع اسم الكويت في المحافل الدولية.
يذكر ان هذه الجائزة مسابقة دولية للتصوير الفوتوغرافي ولها شهرة عالمية اطلقها عام 2011 ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد وتحظى بمكانة اجتماعية وقانونية كأداة لتعزيز رؤية دبي للتميز الفني والثقافي.
وكانت الأمانة العامة للجائزة أعلنت اسماء الفائزين بدورتها التاسعة التي حملت عنوان (الماء) وشهدت فوز المصورة الأسترالية ياسمين كاري بالجائزة الكبرى وقيمتها 120 ألف دولار أمريكي.
وأشاد أمين عام الجائزة علي خليفة خلال الاعلان عن الفائزين بتفوق العدسة الخليجية اللافت مشيرا الى فوز الإمارات والسعودية والكويت والعراق بثلث إجمالي جوائز هذه الدورة.
وقال ان ذلك دليل عملي من الطراز الرفيع على حجم ونوع وجدية الجهود الإبداعية المبذولة لاشعال المنافسة مع الجميع وإثبات جدوى العمل المعرفي والمهاري على منصات الاستحقاقات الدولية.