أشار الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة والمتحدث الرسمي بوزارة التربية فيصل المقصيد الى أن الجهات التي تسلمت هذه المدارس من الوزارة قامت بالتوقيع على إقرار وتعهد تتحمل من خلاله مسؤولية الاتلاف أو الضرر الذي يلحق بالمدارس، مؤكدا أن «التربية» قامت بتسليم تلك المدارس نظرا لحاجة الجهات الأخرى لها واضعة المصلحة العامة فوق كل اعتبار.
وذكر المقصيد أن هناك أكثر من 370 مدرسة بمختلف المناطق يستغلها عدد من الجهات الحكومية، داعيا تلك الجهات الى المحافظة عليها لاسيما أنها أولا وأخيرا مدارس أبنائنا.
وقال انه بالتنسيق مع قطاع المنشآت التربوية والتخطيط سيتم إعداد تقرير متكامل عن هذه المدارس وما تحتاج اليه بعد انتهاء الأزمة بإذن الله تعالى.
وحول تسجيل المواد الدراسية في المنصات التعليمية، أوضح المقصيد أنه بعد اكتشاف إصابة أحد الموظفين بفيروس كورونا تم إيقاف العمل بصفة مؤقتة على أن يستأنف الأحد القادم، لافتا الى أنه تم فحص جميع العاملين في استديوهات التسجيل والنتيجة ظهرت سليمة.
وأشار الى أنه تم الانتهاء من تسجيل المواد الدراسية للمرحلة الثانوية والآن هي في المونتاج ومن ثم سيتم اعتمادها بشكل رسمي من التواجيه المختصة قبل عرضها للطلبة، مضيفا انه فيما يتعلق بدروس المرحلتين المتوسطة والابتدائية فقد بدأنا العمل وتسجيل المواد لطلبة المرحلة المتوسطة في مادتي العلوم والاجتماعيات.