ستحتفل الملكة إليزابيث الثانية بعيد ميلادها الأسبوع المقبل من دون مراسم رسمية ولا طلقات المدفع التقليدية معتبرة “أنها غير مناسبة” في ظل الوباء المنتشر في البلاد، كما قال مصدر في قصر باكينغهام لوكالة فرانس برس السبت.
وقد أودى الوباء بحياة أكثر من 14 ألف شخص في بريطانيا.
وتحتفل الملكة بعيد ميلادها الرابع والتسعين الثلاثاء. وفي هذه المناسبة تنطلق طلقات مدفع من هايد بارك ومن برج لندن ومن متنزه ويندسور الملكي على بعد حوالى أربعين كيلومترا غرب العاصمة البرطيانية.
لكن مصدرا في قصر باكينغهام قال لوكالة فرانس برس إن العيد لن يشهد أي مراسم رسمية هذه السنة.
وأوضح المصدر “لن يكون هناك طلقات مدفع إذ تمنت جلالتها عدم اتخاذ أي اجراءات خاصة للسماح بطلقات المدفع لأنها ترى أن ذلك غير مناسب في ظل الظروف الراهنة”.
وسبق للقصر أن أعلن أن العرض العسكري الذي ينظم سنويا في حزيران/يونيو احتفالا بالعيد الرسمي للملكة لن يقام هذه السنة أيضا.
وبسبب انتشار الوباء، عزلت الملكة اليزابيث الثانية (93 عاما) نفسها مع زوجها الأمير فيليب (98 عاما) في قصر ويندسور لأنهما يعتبران من الفئات المعرضة للاصابة بسبب تقدمهما بالسن.
المصدر: أ ف ب