“المورينجا أوليفيرا” (Moringa oleifera) هو نبات موطنه شمال الهند، ويمكن أن ينمو أيضا في أماكن استوائية وشبه استوائية أخرى، مثل آسيا وأفريقيا. استخدم الطب الشعبي أوراق هذا النبات وأزهاره وبذوره وجذوره لقرون، وذلك وفقا لتقرير في “ويب ميد” (webmd).
وتم اقتراح استخدام مسحوق المورينجا لتعزيز فقدان الوزن. وتظهر الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن المورينجا يمكن أن تقلل من تكوين الدهون وتعزز تكسير الدهون.
ومع ذلك، فمن غير المعروف ما إذا كانت هذه التأثيرات تنطبق على البشر أم لا، وفقا لتقرير في هيلث لاين.
وحتى الآن، لم تحقق أي دراسات بشرية تأثيرات المورينجا وحدها على فقدان الوزن.
ومع ذلك، فقد بحثت الدراسات في آثار المكملات التي تحتوي على المورينجا مع مكونات أخرى.
ففي دراسة واحدة مدتها 8 أسابيع على 41 شخصا يعانون من السمنة المفرطة يتبعون نظاما غذائيا ونظاما رياضيا متطابقين، فقد أولئك الذين تناولوا 900 ميلغرام من المكملات التي تحتوي على المورينجا والكركم والكاري 10.6 أرطال (4.8 كيلوغرامات) – مقارنة بـ 4 أرطال فقط (1.8 كيلوغرام) في مجموعة الدواء الوهمي.
وفي دراسة مماثلة ولكن أكبر، قام الباحثون باختيار 130 شخصا يعانون من زيادة الوزن بشكل عشوائي لتلقي نفس المكمل مثل الدراسة المذكورة أعلاه أو دواء وهمي.
أولئك الذين تناولوا المكمل فقدوا 11.9 رطلا (5.4 كيلوغرامات) على مدار 16 أسبوعا، مقارنة بـ 2 رطل (0.9 كيلوغرام) فقط في مجموعة الدواء الوهمي. كما أنها خفضت بشكل كبير الكوليسترول الضار (الضار) وزادت الكوليسترول الجيد “إتش دي إل” (HDL) .
ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الفوائد تعزى إلى المورينجا، أو أحد الأعشاب الأخرى، أو مزيجها. هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات الشاملة في هذا المجال.
ولذلك في الخلاصة تظهر الدراسات فوائد لفقدان الوزن لدى الأشخاص الذين يتناولون مكملا متعدد المكونات يحتوي على المورينجا. ومع ذلك، لا يمكن إرجاع الفوائد إلى المورينجا نفسها.