دعا حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بيان تم نشره اليوم الجمعة، روسيا إلى الامتثال إلى معاهدة للحد من الترسانات النووية، في بيان.
وتحد ما تسمى بـ”معاهدة ستارت الجديدة” ، التي وقعتها الولايات المتحدة وروسيا من عدد الأسلحة النووية، التي يُسمح للدولتين بامتلاكها، وتتوقع عمليات تفتيش ثنائية وتبادل البيانات.
وطبقاً لبيان صادر عن أعضاء الناتو وفنلندا والسويد، فإن رفض موسكو السماح بعملية تفتيش أمريكية على أراضيها، يقوض بقاء المعاهدة.
وأضاف البيان، “يواصل حلفاء الناتو النظر إلى الحد الفعال للأسلحة بوصفه إسهاما رئيسيا في أهدافنا الأمنية”. ولم يقدم البيان أي تفاصيل بشأن ما إذا كان عدم امتثال روسيا قد يؤدي إلى إلغاء أمريكا للمعاهدة أو ردود فعل أخرى.
ويشير البيان إلى أن واشنطن تذعن للاتفاق الملزم قانونياً، وهو الإجراء الباقي الوحيد الرئيسي للحد من التسلح بين أمريكا وروسيا.
كانت روسيا قد أعلنت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عن تأجيل محادثات مع الولايات المتحدة بشأن نزع الأسلحة النووية الإستراتيجية في العاصمة المصرية القاهرة . وكان من المقرر أن تمتد المحادثات من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) وحتى السادس من ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي.
وجاءالتأجيل على خلفية التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا بسبب العقوبات التي تفرضها واشنطن على موسكو جراء الحرب في أوكرانيا، والدعم العسكري والاقتصادي الأمريكي لكييف .