نظّم النادي الديبلوماسي الدولي ـ الكويت بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر المعرض الخيري الدولي «بازار الجود» وتخصيص عائدات ريعه لحملة إنسانية لإغاثة ومساعدة أطفال غزة وذلك بمشاركة ٦٠ سفارة معتمدة في الكويت و40 شركة وسط إقبال كبير. وانطلقت فعاليات البازار بحضور الشيخة انتصار سالم العلي الصباح والرئيسة الفخرية للنادي الديبلوماسي الدولي ـ الكويت الشيخة ريما الصباح ولنا العيار حرم وزير الخارجية عبدالله اليحيا الرئيسة الحالية للنادي وجميع أعضاء النادي.
وعبرت الشيخة انتصار سالم العلي في تصريح صحافي عن فخرها واعتزازها بما شهدته من فعاليات في المعرض الخيري الدولي الذي يعكس الديبلوماسية الدولية بجدارة.
وأشادت بكل المشاركين في هذا المعرض الذي يعتبر رسالة إنسانية نبيلة لمنظومة تقام في دولة الكويت لمساندة الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، قائلة «ديرة الخير ما يطلع منها إلا كل الخير».
من جهتها، رفعت الرئيس الفخري للنادي الديبلوماسي الدولي ـ الكويت الشيخة ريما الصباح في تصريح مماثل أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة حلول الأعياد الوطنية لدولة الكويت، مستذكرة دعم سموه الإنساني اللامحدود للأشقاء في فلسطين، مبينة أن هذه الرسالة الإنسانية نابعة من المبادئ الراسخة والثابتة لدولة الكويت وسجلها الزاخر بالعطاء رسميا وشعبيا.
وقالت الشيخة ريما الصباح إن اسم الحفل الخيري «بازار الجود» يعكس أسمى صفات الشعب الكويتي الأصيل بجوده وكرمه وسعيه الدائم للخير، مضيفة أن تجمعنا الخيري اليوم يأتي في ظل ظروف أليمة ومآس إنسانية في قطاع غزة تدمي قلوبنا جميعا لجرائم ترتكب بحق الأبرياء الفلسطينيين أطفالا ونساء ورجالا.
وذكرت أن تجمعنا اليوم بمثابة رسالة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الشقيق، داعية أن يديم الله على الكويت نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه.
من جانبها، أشادت حرم وزير الخارجية الرئيسة الحالية للنادي الديبلوماسي الدولي ـ الكويت لنا العيار في تصريح مماثل بالدور البارز الذي تقوم به السفيرات وعقيلات رؤساء البعثات التمثيلية في البلاد وزوجات سفراء دولة الكويت في ديوان عام وزارة الخارجية وجميع أعضاء النادي الديبلوماسي الدولي في دولة الكويت وإسهاماتهن في تعزيز الروابط العميقة بين دولة الكويت والدول والشعوب الشقيقة والصديقة.
وأثنت العيار على مستوى العلاقات المتينة والوثيقة التي تربط دولة الكويت وشعبها مع كل الدول الشقيقة والصديقة وشعوبها وما توصلت إليه هذه العلاقات من تميز ورقي على جميع الأصعدة، الأمر الذي جعل دولة الكويت تعتلي مكانتها المرموقة بالمجتمع الدولي.
وقالت العيار إن البازار يعبر عن عمق الروابط الإنسانية التي تجمع الدول والشعوب ونصرة المستضعفين والمنكوبين، داعية المولى عز وجل أن يديم على دولة الكويت الخير والبركات وأن يحفظ الشعب الفلسطيني الشقيق وأطفال قطاع غزة وأن يرفع عنهم هذا البلاء.
من جهتها، أعربت حرم سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة الكويت غادة شوقي في تصريحها عن شكرها وامتنانها لمشاركة السفيرات وزوجات السفراء المعتمدين لدى دولة الكويت وكذلك على مشاركة القطاع الخاص الكويتي في إنجاح البازار بالتعاون مع الهلال الأحمر الكويتي. وقالت إن هذا البازار يعتبر رسالة حب وتضامن من المجتمع الدولي لدعم أطفال غزة.
من جانبها، قدمت حرم سفير دولة فلسطين لدى دولة الكويت نائبة رئيسة النادي الديبلوماسي الدولي ـ الكويت ورئيسة لجنة (بازار الجود) ريما الخالدي في تصريح مماثل أسمى آيات الشكر والعرفان إلى دولة الكويت وعلى رأسها صاحب السمو الأمير على الدعم المتواصل والدائم الذي تقدمه دولة الكويت لدولة فلسطين وشعبها وقضيتها العادلة.
من ناحيتها، أكدت حرم السفير صلاح البعيجان الممثلة عن زوجات السفراء الكويتيين في النادي الديبلوماسي الدولي – الكويت د. سحر الرفاعي في تصريح مماثل أن (بازار الجود) ليس مجرد عنوان لسوق خيري اعتيادي ولم يكن اختيار هذا العنوان وهذا التوقيت عبثا.
وأوضحت الرفاعي أننا أحببنا أن نسجل موقفا تعاطفيا تجاه الأحداث المؤلمة التي تحصل في غزة الحبيبة «فرغم احتفالاتنا في الاعياد الوطنية الكويتية إلا أن فرحتنا ناقصة ولم ننس الوقوف والتضامن مع المرأة والطفل في فلسطين».
وأضافت «إننا سعداء بالتعاون والمرونة والايجابية التي لمسناها كردود أفعال من جميع المشاركين بل ورواد (بازار الجود) وهذا ليس بغريب على أهلنا أهل الكويت، فالقضية الفلسطينية حاضرة في قلوبهم ويتوارثها أبناؤنا جيلا بعد جيل ولله الحمد وكلي أمل بأن يبقى بازار الجود لسنوات متتالية كظاهرة إنسانية تضامنية غير مسبوقة فإن له أبعادا ثقافية واجتماعية وخيرية تمتد لجميع أنحاء العالم».
بدورها، أعربت حرم سفير أرمينيا لدى دولة الكويت وعضوة اللجنة المنظمة لبازار الجود الدولي الخيري تالار كازانجيان في تصريحها عن احترامها العميق لروح التعاون الذي ظهر جليا خلال الاستعدادات لهذا البازار، قائلة «هذا الحدث دليل حي على قدرة المجتمع الكويتي والدولي على التضامن تحت راية الإنسانية».