قرر مجلس إدارة النادي العربي، خلال اجتماعه السادس للعام الحالي، المنعقد في 5 الجاري، بحضور 6 أعضاء فقط، إسقاط عضوية النادي عن 3762 من أعضاء الجمعية العمومية للنادي، بحجة عدم سداد الاشتراكات السنوية.
ولم يراع مجلس إدارة النادي أن فترة السداد تزامنت مع حالة توقف العمل بالبلاد منذ مارس الماضي، بسبب تفشي فيروس كورونا في العالم أجمع.
ولم تكن عملية الشطب او اسقاط العضوية، والتي يبدو أنها تستهدف غير المؤيدين لمجلس الإدارة الحالي، عن هذا الكم الهائل من الأعضاء، الاولى من نوعها، إذ سبق له أن عمل على شطب عدد كبير وصل إلى 3246 عضواً عام 2019، إلا أن الهيئة العامة للرياضة تحفظت آنذاك على شطبهم، ورفضت القرار، مسببة إياه بعدم تمكين ادارة النادي ممثليها من الاطلاع على كشوفات المقيدين الجدد أو المجددين للاشتراكات، والوقوف على صحة الشكاوى التي قدمت للهيئة، إلى جانب صحة حضور مسددي الاشتراكات السنوية، وابلغت مجلس الادارة رسميا بهذا التحفظ في أكثر من كتاب، آخرها رقم 2019/10941 في 27 يونيو 2019.
يذكر أن مجلس إدارة النادي، الذي فاز كقائمة موحدة، شهد استقالة 4 أعضاء منه، بسبب خلافات في طريقة الإدارة، ينتظر بدء هيئة التحكيم الرياضي مهامها للنظر في خلافه مع مجموعة من أعضاء الجمعية العمومية، الذين اتخذوا قرارا بطرح الثقة في 6 من اعضائه، هم الرئيس عبدالعزيز عاشور، وأمين الصندوق فهد الفهد، واسماعيل حبيب وعلي اتش وعلي مندني وعلي حسين جواد، وعينوا لجنة مؤقتة لقيادة النادي برئاسة بدر الدريع، خلال الاجتماع الذي عقد للعمومية في 9 يناير الماضي بمقر مدرسة اقرأ بمنطقة جليب الشيوخ.
وتعاني الجمعية العمومية للنادي العربي انقساما واضحا بين اعضائها، لاسيما حول سياسات مجلس الإدارة، على صعيد أكثر من قضية، أبرزها التعاطي مع ملف تسجيل العضوية وتجديدها.
كما ستنظر هيئة التحكيم صحة اعتماد اجتماعات “العمومية” التي أقامها مجلس الإدارة في النادي خلال الفترات الماضية، وما ترتب عليها من قرارات.
-
-
-
-
-
-
