(كونا) – أعلن النادي العلمي الكويتي اليوم الخميس أسماء الفائزين في منافسات النسخة الـ 14 لمعرض الاختراعات الدولي في الشرق الأوسط الذي أقيم في الكويت برعاية أميرية سامية ومشاركة أكثر من 200 مخترعا يمثلون أكثر من 40 دولة عربية وأجنبية.
وانتزع الجائزة الكبرى للمعرض المخترع المصري الدكتور إبراهيم الشربيني مناصفة بين اختراعيه الأول (دعامات نانوية ذكية متعددة الوظائف لتوسيع الأوعية الدموية بشكل مستمر) وهو مسجل باسمه وباسم الطبيب المصري العالمي الدكتور مجدي يعقوب والاختراع الثاني هو (سماد اليوريا المبتكر طويل المفعول والفعال من حيث التكلفة وصديق للبيئة وقابل للتحلل الحيوي).
وحصل المخترعون الكويتيون ناصر الصايغ وحسين بهزاد ونواف الجويهل على جائزة النادي العلمي الكويتي عن اختراع (أقراص فوارة قادرة على إنتاج السوائل النانوية بمجرد وضعها في المياه) فيما اقتنصت المخترعة الأردنية سحر جفال جائزة معرض جنيف الدولي للاختراعات عن اختراعها (صندوق حامل حاضنة صغيرة).
وانتزع المخترع الإماراتي يوسف البرعي المركز الأول لجائزة مكتب براءات الاختراع الخليجي التابع للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن اختراع (طوق الأنبوب كاشف تسرب الماء) فيما نالت المخترعة الكويتية سارة الغريب المركز الثاني للجائزة عن اختراعها (آلة زراعية متعددة الوظائف) وحصلت المخترعة العمانية هاجر العزرية على المركز الثالث للجائزة عن اختراعها (مشروع PB لإنتاج الوقود الحيوي من مخلفات الرعاية الصحية الحيوانية).
ونال المخترع الطاجيكي سيروجيدين راجابوف جائزة المنظمة العالمية لحماية الملكية الفكرية (وايبو – الدولية) عن اختراعه (طريقة الحصول على عوامل وقاية النبات من الأمراض الفطرية والعث) بينما حاز المخترع الكويتي الدكتور منصور أحمد والمصري حسن كمال جائزة (وايبو – الشرق الأوسط) عن اختراعهما (نظام تحلية المياه والتبريد).
وحاز جائزة (إيفيا الدولية) المخترع المخترع الصيني كاي وانغ عن اختراع (بطارية تدفق هواء من الزنك والنيكل وصديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة لتخزين الطاقة على المدى الطويل وعلى نطاق واسع) فيما فاز بجائزة الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين (إيفيا الشرق الأوسط)العراقي جواد الغثوان عن اختراعه (تصنيع طرمبة زيت لسيارات نيسان (نافارا – اورفان) مقاس 2500 سي سي بديل للطرمبة الأصلية).
وأحرز جائزة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) المخترع العراقي باسم محسن عن اختراعه (تقنية لإنتاج مواد خزفية تستخدم لتغليف جدران الأفران والوحدات الحرارية لزيادة إعادة الإشعاع والتشغيل).
وفاز بجائزة (الباندا) المقدمة من الجمعية الصينية للاختراعات المخترع الكويتي الدكتور بدر العنزي عن اختراعه (جهاز لقياس معدل طرد الهواء)وهذه الجائزة تقدم لأول مرة ضمن جوائز المعرض هذا العام.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة النادي العلمي رئيس اللجنة العليا للمعرض طلال الخرافي في كلمته خلال حفل إعلان الفائزين إن رعاية سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لهذا المعرض تأتي تأكيدا على دعم سموه للإبداع والبحث العلمي ورعايته للمخترعين وتشجيعهم وإيمانه بأهمية الاستثمار في العنصر البشري لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف الخرافي أن انعقاد المعرض في الكويت يؤكد الدور المهم الذي تؤديه في نشر ثقافة الاختراع والابتكار مؤكدا أن هذا المعرض منذ انطلاقه في 2007 بات واحدا من أهم المعارض الدولية لا سيما في الشرق الأوسط لما له من دور ملموس في دعم وتشجيع الإبداع والمبدعين.
وذكر أن عدد الدول المشاركة وتزايده عاما بعد عام يشكل دلالة على أثر هذا المعرض باعتباره منصة مهمة تتيح الفرص أمام المستثمرين لتبادل الأفكار حول الاختراعات والابتكارات ذات الجدوى الاقتصادية لبحث إمكانية استثمارها وتحويلها لمنتج قابل للتسويق يعود بالنفع على المجتمعات ويسهم في تطورها.
وتقدم بالشكر لجميع شركاء النادي العلمي الكويتي الذين ساهموا في تنظيم المعرض وعلى رأسهم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وشركة زين للاتصالات وبيت التمويل الكويتي (بيتك) ولرؤساء الوفود والمخترعين والمبتكرين المشاركين ورؤساء وأعضاء جميع لجان تنظيم المعرض.