أبدى رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد الناصر سعادته الغامرة باستضافة الأشقاء الرياضيين الخليجيين في الدورة، مضيفا: «تساهم المنافسات المقامة حاليا بمشاركة جميع الدول الخليجية الست بشكل فاعل في دعم العمل المشترك بين المؤسسات الرياضية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
وبين أن مثل هذه التجمعات تمثل جوهر الحركة الشبابية والرياضية في المنطقة الخليجية لما لها من إسهامات في النهوض بالمستوى الفني للاعبين في الألعاب الفردية المختلفة والفرق الست للألعاب الجماعية ناهيك عن زيادة الخبرات الحالية للمدربين والإداريين، موضحا أن المنافسات الحالية تخلق رغبة كبيرة لتحقيق أعلى مستوى في التنسيق والتعاون بين الاتحادات الرياضية والهيئات الشبابية وهذه اللقاءات تجمع الرياضيين وتؤكد استمرار أواصر المحبة والأخوة والصداقة بين الأشقاء الخليجيين، خصوصا وأن تلك المنافسات باتت تستقطب أعدادا كبيرة من المهتمين بهذه الألعاب سواء الفردية أو الجماعية وهو ما يعكس أهمية هذه الدورة بأن يكون لها قاعدة رياضية أوسع في المستقبل القريب.
وتمنى الناصر أن تحقق المنتخبات الخليجية الاستفادة القصوى من مشاركتها في الدورة من أجل تحقيق نتائج مشرفة في المستقبل والمنافسة على اعتلاء منصات التتويج اقليميا وعربيا وقاريا وعالميا.
وأردف قائلا: «لاحظنا حتى الآن تنافسا شديدا في مختلف الألعاب في ظل مشاركة عدد كبير بلغ 1700 لاعب يمثلون الدول الست، والمستويات تبدو متقاربة وهي تسير بشكل تصاعدي بدليل تحطيم عدد من الأرقام في لعبة السباحة على سبيل المثال، ومن هنا فالدورة تعتبر فرصة كبيرة ومثالية لتطوير أداء اللاعبين والمنتخبات».