النجمة حصة النبهان: إعادة المسرحيات الكويتية القديمة حُلم تحقق

أكدت الفنانة حصة النبهان أن ارتباط اسمها بالفنان القدير جاسم النبهان يحملها مسؤولية كبيرة لا تقتصر على كونها ابنة فنان، بل لأنها أيضا فتاة. وقالت: «هذه مسؤولية يجب أن أكون قدها»، لافتة إلى أن اسمها يرتبط بتحد دائم ساعد في تشكيل شخصيتها الفنية التي تتميز بالالتزام والحرص على العمل، مشيرة إلى أنها في بداياتها كان البعض يقول إنها دخلت المجال بـ «الواسطة»، لكنها كانت دائما تسعى لإثبات نفسها والنجاح بجهدها الشخصي.

وأردفت: التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية دون أن يعلم والدي بذلك، بهدف أن أبرهن على قدرتي على النجاح بمعني أنني لم أكن أريد «العيش في جلباب أبي».

وأضافت حصة: تأثرت منذ طفولتي بشغف والدي بالفن، حيث كنت أرافقه أثناء مشاركته في أعمال بالإذاعة وأذهب معه إلى أماكن تصوير المسلسلات، واليوم بعد أن بنيت اسمي أفتخر بأنني ابنة جاسم النبهان، وأحترم وأقدر تاريخه، مؤكدة أن والدها كان دائما مصدر دعم لها، حيث يقول لها: «أنا واثق فيچ، وأعرف كيف تربيت، احترمي أي دور تشاركين فيه، وكوني متواضعة بين الناس».

وعن تجربتها في إعادة تقديم دور الفنانة هدي حسين في مسرحية «ليلى والذيب»، أوضحت النبهان: فكرة إعادة المسرحيات القديمة نشأت من حلم كان يراودني، فأنا من محبي مسرحية «الواوي وبنات الشاوي»، وأعشق كراكتر «شمسة/الأسد»، بالإضافة إلى أن المسرحية لها ذكرى في حياتي، فتحدثت مع محمد الحملي عما أفكر فيه، وبعدها «صارت» وأعدنا تقديمها، مستدركة في تصريحات تلفزيونية: كنت خائفة من ردود الأفعال خصوصا مع الذين شاهدوا المسرحية القديمة، لكن في أول يوم عرض وجدت الصالة «كاملة العدد» وشاهدت كبار السن والدموع في عيونهم، وكان التصفيق لا يتوقف، وهذا شجعني أن أعيد تقديم أعمال أخرى، حتى جاء حلمي وحلم الجمهور بأن نعيد مسرحية «ليلى والذيب»، وكانت ردود الأفعال قوية جدا والنجاح فاق التوقعات.

Exit mobile version