في أول فيلم كوميدي رومانسي لها بعد غياب 20 عاماً عن الأعمال الرومانسية، تعود الممثلة الأمريكية ميغ رايان للوقوف أمام وخلف الكاميرا في فيلم “ماذا يحدث لاحقاَ What Happens Later”.
الفيلم الجديد ينهي فترة 8 سنوات من مقاطعتها لهوليوود حيث انها لعبت أدواراً صعبة ما سبب لها ضغوطاً نفسية شديدة
وظهرت ميغ رايان (61 عاماً) في البوستر الدعائي للفيلم جالسة على مقعد انتظار، وإلى جوارها زميلها الممثل ديفيد ديشوفني، بينما تتساقط حبات الثلج عليهما.. وفي أسفل البوستر كتب: “فقط في السينما هذا الخريف”، كما ذكر في التعليق أن الفيلم من إخراج ميغ رايان.
ونشر موقع “روتين تومايتو” لتقييم الأفلام عبر حسابه على يوتيوب البرومو الترويجي للفيلم، والذي تيلغ مدته نحو دقيقتين ونصف الدقيقة.. ويقدم لمحة عن أحداث الفيلم الذي يدور حول حبيبين سابقين التقيا صدفة في المطار، ثم تتطور الأحداث مع انهمار الثلوج وتوقف عمليات الإقلاع والهبوط، واضطرار الثنائي للبقاء في المطار، ما يعيد رويداً رويداً فتح أوراق الماضي، في قالب من الرومانسية ممزوج بالكوميديا.
عودة إلى الرومانسية
ويأتي الفيلم الجديد بعد 20 عاماً على مشاركتها في”كايت وليوبولد” الذي يعتير آخر فيلم كوميدي رومانسي، لعبت فيه ميغ دور البطولة أمام هيو جاكمان، وفقاً لمانقلته صحيفة “إكسبرس”.
لكن لا يمثل هذا الفيلم عودة إلى الكوميديا الرومانسية لميغ فحسب، بل ينهي فترة 8 سنوات من مقاطعتها لهوليوود، بعدما قدمت أمام توم هانكس عام 2015 فيلم Ithaca، بطولة وإخراجاً.
أسباب الابتعاد
وكانت ميغ رايان تحدثت في لقاء نادر عام 2019 مع صحيفة “نيويورك تايمز” عن سبب ابتعادها عن هوليوود، كاشفة أن أسلوب حياتها كان متعباً للغاية، واصفة نسفها بأنها “شمعة تحترق”.
وعبرت عن تعرضها لضغوط نفسية شديدة بعد تجسيدها شخصيات استنفذت طاقاتها، مؤدية أدوراً صعبة مثل كابتن طائرة مروحية، صحافية، مدمنة كحول.. وأكدت أنها في سبيل اكتشاف نفسها، قررت الابتعاد لمنح حياتها الخاصة فرصة من الراحة، وإعطاء أولوية لحياتها العائلية.