قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، اليوم الأربعاء، إن بلاده تحث الدول التي قطعت تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على النظر بعين الاعتبار لعواقب قرارها على سكان غزة.
والنرويج من أكبر المانحين للوكالة التابعة للأمم المتحدة.
وأعلنت النرويج، التي تقع في شمال أوروبا، الأحد أنها ستستمر في تمويل الأونروا حتى بعد مزاعم بأن بعض موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الذي شنه مسلحو حركة حماس على عكس عدد من الدول التي أوقفت التمويل مؤقتاً.
وقال بارث إيدي: “نناقش مسألة التمويل مع مانحين آخرين وسنواصل القيام بذلك في الأيام والأسابيع المقبلة”، مضيفاً أن أوسلو ستفي “بتعهداتها القوية تجاه الأونروا والشعب الفلسطيني”.
وأضاف “نحث الدول المانحة الأخرى على التفكير في التبعات الأوسع لقطع التمويل عن الأونروا”.
وتابع الوزير النرويجي قائلاً: “الأونروا بمثابة شريان حياة للاجئين في غزة البالغ عددهم 1.5 مليون شخص. وتحتاج الوكالة إلى الدعم الدولي أكثر من أي وقت مضى”.
وأردف “لتجنب معاقبة ملايين الأشخاص بشكل جماعي، يتعين علينا أن نفرق بين ما قد يكون ارتُكب على يد أفراد وما تمثله الأونروا”.
وذكر بارث إيدي أن المسؤولين النرويجيين أُبلغوا بهذه المزاعم قبيل صدور البيان الصحفي للأمم المتحدة يوم الجمعة، مضييفاً “لم تُطلعنا السلطات الإسرائيلية على هذا الأمر”.