ذكرت دراسة جديدة أن النساء أقل عرضة للحصول على ترقية من الرجال، لأنهن يشعرن بمزيد من التوتر والإحباط في العمل.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد لفت الباحثون إلى أن المشاعر الإيجابية من العوامل المهمة للقيادة الناجحة، في حين أن المشاعر السلبية تعوق الوصول إلى المناصب الكبيرة.
وأجريت الدراسة بواسطة باحثين في جامعة ييل الأميركية، وتضمنت 15 ألف موظف وموظفة في الولايات المتحدة، تم إجراء استطلاعات رأي لهم ومطالبتهم بالتعبير عن مشاعرهم تجاه وظائفهم.
وقال الباحثون إن النساء أبلغن عن مشاعر سلبية أكبر من الرجال في جميع الرتب، حيث أفاد معظمهن بأنهن يشعرن بمزيد من الإرهاق والتوتر والإحباط، وأنهن لا يحظين بالاحترام والثقة المناسبين في العمل.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الدراسة مهمة بشكل خاص لأن العواطف تؤثر في الأداء الوظيفي واتخاذ القرار والإبداع وحل النزاعات وفاعلية القيادة.
وقال المؤلف المشارك يوخن مينغز: «سيكون من الصعب على أي شخص الإبداع في عمله وتولي مناصب قيادية كبيرة إذا كان يشعر بالإرهاق والتوتر وقلة الاحترام والثقة».
وأكد مينغز ضرورة قيام الشركات ببذل المزيد من المجهودات في هذا السياق، لضمان تكافؤ الفرص بين الرجال والنساء في العمل.