قالت وزارة الدفاع في النيجر إن 17 جندياً قُتلوا أمس الثلاثاء في كمين بمنطقة جنوب غرب البلاد على الحدود مع بوركينا فاسو.
ومع أن عدد الهجمات في النيجر يشهد تراجعاً منذ 2021 فإن الأمن ما زال يمثل مشكلة كبرى لا سيما في جنوب غرب البلاد قرب الحدود مع مالي المجاورة.
وترك رحيل القوات الفرنسية عن مالي العام الماضي فراغا أمنيا أتاح للجماعات ذات الصلة بتنظيمي داعش والقاعدة بالتوسع في البلاد.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن كتيبة لجيش النيجر تعرضت لهجوم في كمين قرب بلدة تورودي. وأضافت أن ما يزيد على 100 “إرهابي” قُتلوا.
وتابع البيان “سرعة رد فعل الجنود واستجابة القوات الجوية والبرية في موقع الاشتباك سهَل التعامل مع العدو”.