أكدت نيبال فرسخ مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني أن آلاف الفلسطينيين اضطروا إلى النزوح وترك محافظة رفح الفلسطينية مع تكثيف الاحتلال الإسرائيلي القصف المدفعي والجوي أيضا لمناطق مختلفة في المحافظة ، ما دفع آلاف الفلسطينيين إلى المغادرة لاسيما في مناطق تل السلطان والنواصي في رفح.
وقالت فرسخ – في اتصال مع قناة (القاهرة الإخبارية) – قام الاحتلال أمس بالاعتداء واستهداف خيام النازحين الفلسطينيين في منطقة النواصي وهي التي ادعى الاحتلال أنها منطقة آمنة إنسانية، حيث استهدف خيام النازحين ، ما أدى إلى استشهاد 21 شخصا بعد يومين من محرقة الخيام في تل السلطان.
وأشارت إلى أن الآلاف أجبروا على النزوح مرة أخرى من رفح باتجاه خان يونس والمحافظة الوسطى دون أن يعلموا إلى أين يذهبون في ظل عدم وجود أماكن آمنة وعدم وجود خيام تكفي هذا العدد الكبير من النازحين.
ولفتت إلى أن مزيد من المراكز الصحية خرجت عن الخدمة، مشيرة إلى أنه لا يوجد في محافظة رفح أي مستشفى قادر على استقبال الجرحى والمصابين، وأن جميع المستشفيات الرئيسية خرجت من الخدمة تماما، فقط هناك بعض المستشفيات الميدانية التي لازالت تعمل على نقل جميع الجرحى إليها، والحالات الخطرة تنقل إلى خارج محافظة رفح الفلسطينية .
وأوضحت أن جمعية الهلال نشرت عددا من سيارات الإسعاف في رفح الفلسطينية لتقديم الخدمات الطبية للمصابين ، كما أكدت معاناة الهلال الأحمر الفلسطيني من شح الوقود لتزويد مركبات الإسعاف وتشغيل المستشفيات وشح المستلزمات الطبية والأدوية ، لاسيما مع استمرار إغلاق المعابر من جانب إسرائيل وخاصة معبر رفح، موضحة أنه تم استشهاد 17 من الطواقم الطبية جراء قصف إسرائيلي أثناء أداء العمليات الإنسانية.
-
-
-
-
-
-
