قبيل المواجهة المرتقبة في نهائي بطولة كأس أبطال آسيا، والتي ستجمع الهلال السعودي، و أورورا الياباني، تتمنى الجماهير السعودية، و كذلك العربية، تتويج الزعيم الهلالي بالكأس.. ولكن.
قياساً على التاريخ، فالمهمة الهلالية أمام أورورا لن تكون سهلة!
التاريخ
فقد اعتاد اليابانيون الفوز ببطولة دوري أبطال آسيا بشكلها الجديد، و الذي انطلق قبل 16 عاما، إن تأهلت إلى النهائي.
وفي العام الأول للبطولة بشكلها الجديد، 2002 – 2003، شاركت أندية كاشيما وشيميزو، وكلاهما ودع من مرحلة المجموعات، فيما سجل شيميزو انتصارا اولا لبلاده بسبعة أهداف على فريق تايلاندي.
وفي نسختي 2004 و2005، تكرر سيناريو عدم تجاوز أي من ممثلي اليابان لمرحلة المجموعات، عبر جوبيلو إيواتا، ويوكوهاما مارينوس في كلا العامين.
وفي 2006 شارك غامبا أوساكا وطوكيو فيردي وأيضا فشلا بتجاوز دور المجموعات.
وحملت 2007 مفاجأة سارة لأبناء اليابان، إذ وصل كاواساكي إلى ربع النهائي.
أورورا الذهبي
في 2007 كتب أوراوا اسمه بحروف من ذهب بفوزه باللقب على حساب سيباهان الإيراني.
واحتفظت اليابان بالكأس في العام التالي بعد نيل غامبا أوساكا اللقب على حساب أديلايد الأسترالي.
وارتفعت حصة الاتحادات المحلية في الأندية المشاركة بالبطولة بدءا من 2009.
فحضرت في 2009 أربعة أندية يابانية كان ناغويا أفضلها بوصوله إلى نصف النهائي، وودع أمام الاتحاد السعودي بثمانية لثلاثة في مجموع المباراتين.
وفي 2011، الرباعي الياباني وصل الأدوار الإقصائية، غادر 3 منهم في ثمن النهائي، وانتهت مغامرة سيريزو في ربع النهائي.
وتراجع المردود في 2012، فلم يصل أي فريق ياباني إلى دور الثمانية.
وباتت الحصيلة أسوأ في 2013، إذ عجزت 3 أندية عن تخطي مجموعاتها، ووحده كاشيما تابع المسيرة إلى نصف النهائي.
وفي 2014، كان دور الستة عشر هو أقصى ما وصلته الأندية اليابانية.
أما في اللاحقة، أقصي فريقا كاشيوا وغامبا أوساكا على التوالي، على يد غوانزو الصيني في ربع النهائي، ونصف النهائي في طريقه للتتويج بالكأس.
ونسخة 2016 شهدت وداعا لليابانيين مجددا، وذلك من دور المجموعات وفي دور الستة عشر.
الهلال الوصيف
وبعد 10 أعوام من لقبه الأول، عاد أوراوا وفاز بلقب 2017 منتصرا على الهلال في النهائي.
وفي نسخة العام الماضي، توج فريق ياباني بالبطولة وهو كاشيما أنتليرز، بعد أن ودع رفاقه الثلاثة البطولة من دور المجموعات.