أكد رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت م.فلاح السويري العجمي على ضرورة المضي قدما في إقرار قانون إشهار الاتحاد بجميع فروعه في الداخل والخارج كجهة نقابية طلابية لها شخصيتها الاعتبارية المستقلة ليصبح تحت مظلة وزارة التعليم العالي، وبما يمكنه من ممارسة دوره الذي يعكس ثوابت الحركة الطلابية الكويتية التي تأسست على العمل النقابي الديموقراطي وحرية التعبير وتبادل الآراء والاستقلالية.
وأوضح السويري أن الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في نهاية ديسمبر من عام 1964 ومنذ ذلك التاريخ والاتحاد يضرب بجذوره في المجتمع الكويتي، وأصبحت الحركة الطلابية الكويتية مرجعا يحتذى في العمل النقابي المنظم من خلال نصوص دستور الاتحاد ولوائحه الداخلية الذي تستقي منه المؤسسة قوتها لمدة ثمانية وخمسين عاما جعلت من الاتحاد الوطني لطلبة الكويت أمرا واقعا كمنظمة طلابية تمثل طلبة الكويت وتعبر عن تطلعاتهم وآمالهم وطموحاتهم وتدافع عن مصالحهم.
وأضاف السويري أن موضوع إشهار الاتحاد وتقنين وضعه ليس وليد اليوم ولكن الموضوع مطروح بصفة رسمية على بساط البحث منذ أكثر من عشرين عاما عندما صدر القرار الوزاري رقم 223 بتاريخ 10/11/2002 بتشكيل لجنة لدراسة قانون إشهار الاتحاد برئاسة د.رشا الصباح وكيل وزارة التعليم العالي آنذاك، والتي وضعت مسودة أولية للقانون ما لبث أن تم تعديلها عدة مرات من خلال لجان وزارية متعاقبة كان آخرها اللجنة المشكلة بالقرار الوزاري رقم 96/2011 بتاريخ 29/3/2011، والتي سارعنا في الهيئة التنفيذية إلى المبادرة للتعاون معها خلال اجتماعاتها وحتى انتهت بإعداد مشروع بقانون رفعته لوزير التربية آنذاك والذي رفعه بدوره لمجلس الوزراء ولكنه ظل حبيس الأدراج كالعادة.