أعلن مدير إدارة تفتيش محافظة الجهراء في الهيئة العامة للغذاء والتغذية الدكتور نواف عبدالكريم العنزي، تشديد الرقابة انسجاماً مع الانتقال للمرحلة الثانية، من مراحل العودة للحياة الطبيعية التي اعتمدها مجلس الوزراء، لتجاوز أزمة «كورونا».
وقام مفتشو الهيئة أمس، بجولة تفتيشية على سوق الخضار والفاكهة المركزي في الصليبية، بعد إعادة فتحه للجمهور، من الساعة السادسة صباحاً وحتى السادسة مساءً وفق الحجز المسبق، للتأكد من الالتزام بالاشتراطات الصحية للعاملين في السوق، من خلال لبس الكمام والقفاز، والتشدد بذلك حفاظاً على سلامة المواد الغذائية والجمهور.
وأشار العنزي في تصريح صحافي خلال الجولة، أنه جرى تكثيف الجولات خلال الفترة السابقة، وتحديداً منذ بداية الازمة في 12 مارس، وخلال الانتقال من الحظر الجزئي إلى الكلي ثم الجزئي، ونحن في المرحلة الثانية من المراحل الخمس، ونعمل على مدار 24 ساعة، عبر جميع الفرق التفتيشية العاملة، سواء على مستوى محافظة الجهراء، أو من خلال مكتب هيئة الغذاء في السوق، والذي يعمل 24 ساعة بنظام النوبات.
وأضاف العنزي أن سوق الخضار والفاكهة المركزي هو من الأسواق العاملة خلال أزمة «كورونا»، ولذا فإن الجولات لم تتوقف فيه، وكذلك على الأسواق العاملة بهدف التفتيش على سلامة الأغذية والعاملين، والتزامهم بالتعليمات الصحية والارشادات الوقائية، مبيناً أن الفترة الحالية تتطلب رقابة وجهوداً اكبر من السابق، بسبب ورود أعداد كبيرة من المستهلكين، ولعودة السيارات المبردة المتوقفة في الكراجات للعمل.
وأشار إلى أن الفرق تعمل بتكاتف لمنع أي محاولة للمخالفة، ولدينا 5 مراكز يعمل منها اثنان في الوقت الحالي، أحدهما في الجهراء ومركز في سوق الخضار المركزي لمدة 24 ساعة، للتأكد من الاشتراطات الصحية والفنية، والتزام الجميع بالضوابط ولاستقبال شكاوى المستهلكين.
وكشف أنه تم تسجيل مخالفات خلال المرحلة الأولى من مراحل الانتقال للحياة الطبيعية، بلغت 64 مخالفة في الجهراء، تضمنت النظافة الشخصية والعامة، والتي تشمل عدم لبس الكمامات والقفازات أو وجود كروت صحية.وثمّن تعاون جميع الجهات الحكومية مع الهيئة العامة للغذاء والتغذية «فالجميع يعمل من أجل الكويت، وجميع الوزارات العاملة في السوق، وكذلك ادارة سوق الخضار كانت متعاونة مع مفتشي الهيئة»، داعياً «المواطنين والمقيمين إلى التعاون في المراحل المقبلة، لنعبر بسلام ونتجاوز الأزمة بأقل الخسائر».