الوزير الروضان: شركات ومصانع إيطالية كثيرة بدون تمثيل بالكويت.. فرصة للمبادرين

انطلقت فعاليات معرض كويت إكسبو 2020، بمشاركة شركات إيطالية في قطاعات مختلفة، الكثير منها بلا ممثلين لها في الكويت، ما يمنح فرصاً أمام الشركات الكويتية، لا سيما المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تكوين علاقات مع تلك الشركات، واقتناص فرص استثمارية مهمة.

من ناحيته، قال وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الخدمات، خالد الروضان، إن الرعاية الأميرية السامية للمعرض، تعد لبنة أخرى تضاف إلى اهتمام سموه بالشأن الاقتصادي بشكل عام، والتجارة الدولية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص.

وأضاف الروضان في كلمته خلال افتتاح «كويت إكسبو 2020» ممثلاً عن سمو الأمير، أن المعرض يوجه 3 رسائل مهمة، الأولى أن كثيراً من الشركات والمصانع الإيطالية ليس لديها من يمثلها في الكويت، ما يفتح فرصاً أمام رواد الأعمال، مؤكداً أن الكثير من هذه الشركات مؤهل للعمل بالكويت، ويمكن للمواطنين اقتناص فرص استثمارية بتمثيل هذه الشركات.

ولفت إلى أنه التقى مع بعض المبادرين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأن الكثير منهم يمكن أن يبدأ في تكوين علاقات جيدة مع هذه الشركات، والمساعدة في استيراد السلع المختلفة، خصوصاً البضائع التي لها خاصية كويتية.

وتابع الروضان «نسير في خطوات نحو تحقيق رغبة صاحب السمو في تحويل الكويت إلى مركز مالي واقتصادي، وبلا شك فإن هذه المؤتمرات إضافة جيدة لنا كلنا، حيث يمكن أن تبدأ المئات من الشركات التي تدخل الكويت للمرة الأولى، ما سيساعد على تنشيط وجذب الاستثمارات».

وأعرب عن سعادته بمشاركة العديد من الجهات الحكومية مثل وزارة الاعلام والصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ووزارة الشباب، إلى جانب وجود مكاتب المحاماة لمساعدة المشاريع الصغيرة في حال وجود أي حاجة لاستشارات قانونية.

من جهته، قال السفير الإيطالي لدى الكويت، كارلو بالدوتشي، إن افتتاح المعرض الإيطالي في الكويت يمثل علامة بارزة للتعاون بين البلدين، خصوصا مع تواجد عدد كبير من الشركات الإيطالية المتميزة في قطاعات مختلفة.

وأضاف أن مشاركة الشركات الإيطالية في المعرض تعد دلالة واضحة على التعاون الاقتصادي الطموح بين البلدين، مــؤكــداً أن القطاع الخاص في كلا البلدين يتحركان معاً لتقوية تلك العلاقات بينهما، وأنها تمضي قدماً لتحقيق اهدافها الطموحة ونتائجها الجيدة بما فيه مصلحة البلدين.

وأشار بالدوتشي إلى أن افتتاح هذا الحدث المتميز (المعرض) يأتي لاستكمال التعاون الموجود فعلياً منذ زمن، لافتاً إلى أن الشراكة بين الشركات الكويتية والإيطالية قديمة، وأن هناك مساحة كبيرة لتفعيل التعاون والتوصل إلى أهداف تتعدى العلاقات التجارية إلى العلاقات الديبلوماسية والأخوية بين البلدين.

وأوضح أن البدء بعلاقات تجارية واقتصادية بين الشركات والمستثمرين الكويتيين والإيطاليين سيكون له نتائج جيدة، خصوصاً مع الطلب على الشـــركات الإيطالية المتخصصة. بدوره، بيّن مسؤول العلاقات العامة والإعلام، في الإدارة العامة للطيران المدني، زواوي الزواوي، أن مشاركة «الطيران المدني»، تأتي تعزيزاً للتعاون المشترك بين الكويت وإيطاليا، في جميع المجالات، لا سيما قطاع النقل الجوي وأعمال المطارات بين البلدين.

ولفت إلى أن المعرض يعد بادرة مميزة، خصوصاً في ظل مشاركة الكثير من الشركات الإيطالية التي ليس لها مقر في الكويت، ما يفتح المجال واسعاً لتجربة جديدة للتعاون معها.