طالب وزير الأمن القومى الإسرائيلى المتطرف إيتمار بن غفير، بإعادة توطين اليهود في قطاع غزة، ومغادرة سكان القطاع الفلسطينيين منه.
وخلال مسيرة في سديروت للمطالبة بإعادة التوطين في قطاع غزة، قال بن غفير:”حتى لا تعود المشكلة مرة أخرى، لا بد من القيام بأمرين: العودة إلى قطاع غزة وتشجيع المغادرة الطوعية لسكان غزة”، معتبرا أنه “أمر أخلاقي وعقلاني وإنساني”، على حد تعبيره.
وأضاف بن غفير: “أشعر بالخجل لأنني الوحيد في الحكومة الذي صوت ضد نقل الشحنات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم.. تريدون الإنسانية؟ أعيدوا المختطفين”.
وكان بن غفير قد أثار سخطا في الأوساط السياسية الإسرائيلية، بعد أن رد على تهديد الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف توريد الأسلحة إلى تل أبيب في حالة التوغل الكامل في رفح.
كما وجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في وقت سابق، تهديدا مبطنا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال بن غفير: “أرحب بقرار رئيس الوزراء عدم إرسال الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة. وآمل أن يفي أيضا بالالتزامات الأخرى التي قطعها لي في اللقاء الذي عقده معي الأسبوع الماضي: ليس من أجل صفقة غير شرعية، بل من أجل رفح”.
وأضاف: “رئيس الوزراء يعرف جيدا ثمن عدم الوفاء بهذه الالتزامات”.
كما كان قد دعا بن غفير في شهر أبريل الماضي، إلى حل كابينيت الحرب الإسرائيلي في ظل فشله في إدارة الحرب على قطاع غزة والمواجهات الحدودية المتصاعدة مع “حزب الله”.