الوزير فهد الشريعان: لن نسمح بتحوّل الكويت موقعاً لبيع السلع المقلدة

قال وزير التجارة والصناعة فهد الشريعان إن الوزارة لن تسمح بأن تكون الكويت موقعاً لبيع السلع المقلدة، مؤكداً سعيها للوصول إلى مرحلة الإنجاز القصوى في هذا المجال والمحافظة عليه.

وبين الشريعان، على هامش حفل تكريم مفتشي وموظفي الوزارة، أن الجهود التي تبذلها الوزارة في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية تعزّز خروج الكويت من المنطقة الرمادية في هذا المجال.

وأضاف أن «تكريمهم بصمة مميزة في محاربة ظاهرة السلع المقلدة في السوق المحلي الأمر الذي أدى إلى رفع اسم الكويت من قائمة المراقبة الخاصة بحماية حقوق الملكية الفكرية»، مشيداً بجهود مفتشي وموظفي الوزارة، حيث إنهم قدوة لغيرهم.

وأوضح أن الكويت دخلت مرحلة متقدمة على طريق التوجه العالمي في مجال الملكية والحرية الفكرية، مشيراً إلى أن «التجارة» تتبع كل ما هو جديد في مجال الملكية والحرية الفكرية على المستويات كافة، وتبحث تطبيقه.

وأشار الشريعان إلى أنه لم يعد هناك مجال للسطو على أفكار أحد في الكويت، كما أن هناك عقوبة شديدة لمن ينتحل أو يحاول السطو على أفكار غيره، وكل الأفكار والحقوق مصانة.

من جانبه، بين وكيل «التجارة» بالتكليف محمد العنزي، أن «هناك ضبطاً رقابياً فعالاً من قبل الوزارة على المخالفين في مجال تقليد السلع، حيث تم حجب ما يقارب من 425 موقعاً إلكترونياً وأكثر من 325 محلاً تم إغلاقها، وفاق عدد المحاضر 200 محضر مقلد ونحن مستمرون في الرقابة على بعض أفرع الجمعيات التعاونية».

وبيّن أن «التجارة» تمكنت من مواجهة تداعيات جائحة كورونا وضمنت تدفق السلع إلى الأسواق، وهذه الخطة مستمرة بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

وفي ما يتعلق باتفاق الحبوب الأخير الذي أبرم بين روسيا وأوكرانيا في تركيا وتأثيره على الكويت، أشار العنزي إلى أن الكويت لم تتأثر بالأزمة الروسية الأوكرانية، لأنها بعيدة عن مناطق الصراع وقد يكون لهذا الأمر تأثير إيجابي على المستهلك في ظل السوق الحر.

وأفاد بأن الكويت تمكنت من تحقيق 99 في المئة من أهداف مشروع تحسين بيئة الأعمال بالتعاون مع البنك الدولي.

وفي ما يتعلق بالعمل على إنجاز الإجراءات بالتراخيص في الكويت والمدد الزمنية الخاصة بإنجازها، أشار العنزي إلى أن تطوراً كبيراً شهدته الكويت في هذا الأمر، حيث إن إصدار الرخص التجارية لا يتجاوز يومين فقط وهناك أنشطة لا تزيد على 3 أيام، مبيناً أن الوزارة تقوم بإنجاز جميع معاملاتها إلكترونياً.

وحول توحيد الأنشطة مع دول الخليج، بيّن العنزي أن الوزارة قامت بتوحيد أنشطتها وفق الكود العالمي، وسيتم إطلاق المرحلة الثالثة من هذا الجانب بعد الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية نهاية الشهر الجاري.