شددت الولايات المتحدة امس الجمعة على أنه ليست لديها نية “عدائية” تجاه كوريا الشمالية لكنها أكدت التزام واشنطن بالدفاع عن كوريا الجنوبية بكل القدرات الدفاعية الممكنة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان – بيير للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية المتوجهة إلى ولاية (أوهايو) إن الإدارة الأمريكية على علم بالتقارير بأن كوريا الشمالية منحت لنفسها الحق في شن ضربات نووية استباقية للدفاع عن نفسها.
وأشارت جان – بيير إلى أن بلادها “تواصل السعي إلى الدبلوماسية” مضيفة “أننا مستعدون للقاء مع كوريا الشمالية دون شروط مسبقة وقد كنا واضحين وصريحين للغاية بشأن ذلك وكوريا الشمالية تواصل عدم الرد”.
وذكرت أن الولايات المتحدة “لا تزال تركز على مواصلة التنسيق الوثيق مع حلفائنا وشركائنا للتصدي للتهديدات التي تشكلها كوريا الشمالية ولتعزيز هدفنا المشترك المتمثل في إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل”.
وكانت كوريا الشمالية أكدت في وقت سابق من اليوم أنها لن تتخلى “أبدا” عن الأسلحة النووية وتبنت قانونا يخولها تنفيذ ضربات نووية تلقائيا إذا تعرضت لهجوم.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ – أون القول أمام مجلس الشعب الأعلى “لن نتخلى أبدا عن الأسلحة النووية ولا يوجد نزع للسلاح النووي على الإطلاق ولا توجد مفاوضات ولا مساومات في هذه العملية”.
كما انتقد كيم جونغ – أون الولايات المتحدة بسبب “ضغطها على كوريا الشمالية للتخلي عن أسلحتها النووية بفرض عقوبات صارمة” لكنه أكد أن الشمال “لن يستسلم أبدا ولو حتى بعد مئة عام” من العقوبات.