جددت الولايات المتحدة التزامها بالدفاع عن الفلبين حال تعرضها لهجوم مسلح في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
ويأتي ذلك بعد تقارير أفادت بقيام سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني بتوجيه “شعاع ليزر عسكري” إلى سفينة دورية تابعة للبحرية الفلبينية، ما أدى لإصابة طاقمها بـ”عمى مؤقت”.
وقال نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء: “هذا السلوك العملياتي الخطير للصين يهدد السلام والاستقرار الإقليميين بشكل مباشر، وينتهك حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي التي يكفلها القانون الدولي، ويقوض النظام الدولي القائم على القواعد”.
وذكر برايس أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب حلفائنا الفلبينيين، مضيفا “أي هجوم مسلح على القوات أو السفن العامة أو الطائرات الفلبينية، بما في ذلك تلك التابعة لخفر السواحل ببحر الصين الجنوبي، من شأنه أن يستدعي الالتزامات الدفاعية المتبادلة للولايات المتحدة بموجب معاهدة عام 1951”.
وتلزم المعاهدة الحليفين بالدفاع المتبادل في حالة تعرض أي منهما لهجوم خارجي.
واتهمت الفلبين السفينة الصينية بتوجيه شعاع ليزر عسكري يوم 6 فبراير من أجل منع سفينة الدوريات الفلبينية (بي.آر.بي مالاباسكوا) من الاقتراب من منطقة “سيكند توماس شول”، وهي شعاب مرجانية مغمورة تحت سيطرة القوات الفلبينية.
وبالإضافة إلى الصين والفلبين، لدى فيتنام وماليزيا وتايوان وبروناي أيضا مطالبات متداخلة في الممر المائي الغني بالموارد، والذي يمر عبره جزء كبير من التجارة العالمية والنفط.