أكد وكيل وزارة التربية د. علي اليعقوب أن الوزارة تبحث موضوع العودة الشاملة أو الاستمرار بنظام المجموعتين بالتعاون مع وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. علي المضف.
وقال اليعقوب ان الرؤية ستتضح خلال الأيام القليلة المقبلة “وقريبا سيتم حسم الموضوع”، لافتا إلى أن الوزارة “ستتخذ القرار المناسب الذي يضمن سلامة وصحة أبنائنا الطلاب”.
وفي سياق متصل، قال اليعقوب في تصريح للصحافيين على هامش حضوره ملتقى “في القراءة حياة ” بمدرسة علي السالم الصباح المتوسطة بنين ممثلاً عن الوزير المضف برعاية منطقة الجهراء التعليمية إن “القراءة تبني شخصية الإنسان التي إذ استطعت بناءها ستبني أمة ووطنا، وإذا هدمتها ستهدم أمة ووطنا”.
وأكد أن الوزارة تسعى من خلال مناهجها للاهتمام بالقراءة عبر الاهتمام بالأنشطة الصفية من قبل المعلم واللاصفية التي تمارس داخل المدرسة من الإذاعة والمكتبة، لافتاً إلى أن المجتمع له دور ووسائل الإعلام والأندية والأسرة لها دور كبير في تشكيل فكر الإنسان من خلال نوعية القراءة.
وأضاف أن “التربية” تسعى لبناء القراءة والكتابة والخط العربي خصوصاً أن جائحة كورونا عطلت العديد من الأنشطة الصفية ونسعى إلى تضافر الجهود سواء داخل المدرسة أو من قبل المجتمع المدني من أجل عودة الأنشطة، لافتاً في الوقت ذاته أن “المعلم الواعي يخرج خارج الكتاب كتمرين للطالب، وبناء هذا الجيل هو الاستثمار الحقيقي”.
وتابع ان “مشاركة الوزارة اليوم في الملتقى نابعة من إيمانها بأهمية القراءة في حياتنا ومعرفة مواطن القوة ومواطن الخلل والسعي لتطبيق الحلول والتوصيات المقترحة التي تتضمن ترسيخ الفكر والقراءة والحوار والتعاون والتضامن”، متقدماً بالشكر لجميع القائمين على الملتقى والمشاركين في الإعداد والتنظيم والرعاية ووسائل الإعلام “ونسأل الله أن تتكلل كافة الجهود بالنجاح”.
بدوره، قال المدير العام لمنطقة الجهراء التعليمية بالتكليف حمد السعيد إن القراءة من المهارات الأساسية التي يجب على الطالب اتقانها، لافتا إلى أن كثرة القراءة تنمي المدارك، وتعزز قدرات الطلاب بما ينعكس ايجابا على كافة المواد الدراسية.
ومن جانبه، قال مدير مدرسة علي السالم الصباح مشعل الحسيني إن الملتقى يأتي كمبادرة استعدادا للمشاركة في تحدي القراءة العربي الذي سيقام في دولة الامارات، ونشكر الوزارة على دعمها اللامحدود ونثمن دعم وزير التربية والوكيل وكل الجهات المشاركة من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وأعضاء الهيئة التعليمية بالتربية وكافة الجهات.