أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الخميس، بدء التحسن التدريجي في خدمة التيار الكهربائي في مدينة عدن، جنوبي البلاد، بعد وصول الوقود لمحطات الكهرباء.
جاء ذلك خلال لقاء معين عبدالملك، رئيس الحكومة الشرعية، بوزيري الكهرباء والطاقة مانع بن يمين، والدولة محافظ عدن، أحمد لملس، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية”سبأ”.
وقال عبدالملك، إن الحكومة تعمل على تأمين كمية كافية من الوقود تساعد على الاستقرار النسبي لخدمة الكهرباء خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى “تفهم الحكومة الكامل لمعاناة المواطنين الكبيرة خلال الفترة الماضية بسبب انقطاعات الكهرباء، وحرصها على إيجاد حلول مستدامة وعاجلة في هذا القطاع الحيوي”.
ومن جانبهما أكد وزيرا الكهرباء والدولة، أن “تزويد محطات التوليد بالوقود مستمرة، وستشهد خدمة الكهرباء مزيد من التحسن في الأيام المقبلة”.
وفي سياق متصل، قال وزير الصحة في الحكومة الشرعية، قاسم بحيبح، إن وضع تزويد المرافق الصحية بالكهرباء في كثير من المحافظات خصوصاً عدن “أصبح حرجاً للغاية ويؤثر ذلك بشكل سلبي على الخدمات، ما يسبب بارتفاع معدل المرضى والوفيات ويهدد بتوقف كثير من المرافق الصحية”.
وأضاف في حسابه على منصة إكس، :”الحلول الإسعافية التي توفرها وزارة الصحة مع الشركاء ستنفد، مالم تعود الطاقة الكهربائية للعمل كالسابق وخصوصاً مع تخفيض الداعمين دعم الوقود للمرافق الصحية العام الماضي إلى 30% مما كان معتمد سابقاً”.
وشهدت مدينة عدن والمدن الجنوبية المجاورة، خلال الثلاثة الأيام الماضية، احتجاجات واسعة، تنديداً بتردي خدمة الكهرباء، إذ أقدم المحتجون على حرق الإطارات وقطع الطرقات.
وارتفعت ساعات الانقطاع إلى نحو عشرين ساعة في اليوم، قبل أن تتحسن لاحقاً إلى النصف، وفق ما أفاد به سكان محليون.