قال رئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن خروج بلاده اليوم السبت من ما يسمى بإطار المراقبة المعززة لاقتصادها في الاتحاد الأوروبي، ينهي 12 عاما من الألم ويتيح للبلاد المزيد من الحرية في صنع السياسات حسبما ذكر موقع قناة سكاي نيوز عربية
وكان مسؤولو الاتحاد الأوروبي، قد أكدوا في وقت سابق من هذا الشهر أن اليونان ستخرج من إطار المراقبة قائلين إنها أوفت بمعظم التزاماتها.
وقال ميتسوتاكيس في بيان “انتهت الآن دورة جلبت الألم للمواطنين على مدى 12 عاما ..الخروج من إطار المراقبة المعززة يعني المزيد من درجات الحرية الوطنية في خياراتنا الاقتصادية”.
وشهدت اليونان موجات من خفض معاشات التقاعد، وقيود الإنفاق، والزيادات الضريبية والقيود المصرفية بعد أن اضطرت إلى السعي للحصول على أول خطة إنقاذ لها في عام 2010. وانكمش الاقتصاد بنسبة 25 بالمئة خلال عمليات الإنقاذ.