أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) مقتل الطفلة رومينا أشرفي، وهي فتاة إيرانية تبلغ من العمر 14 عاما، على يد والدها.
وأعربت المنظمة في بيان صادر الخميس عن ممثلها في طهران، مانديب أوبراين، عن حزن كبير جراء هذه الوفاة المأسوية.
وقال أوبراين: “نشعر بحزن عميق بسبب وفاة رومينا أشرفي المأساوية، على يد والدها”.
من المدمر بشكل خاص أن تفقد طفلة حياتها في عمل عنف وحشي كهذا–ممثل اليونيسف في إيران، مانديب أوبراين
وبحسب التقارير الإخبارية، فإن رومينا أشرفي هربت مع صديقها الذي يبلغ من العمر 34 عاما. وقد عثر عليها بعد خمسة أيام فاصطحبت إلى مركز الشرطة. أعادها والدها إلى المنزل على الرغم من أن الفتاة أبلغت الشرطة أنها تخشى رد فعل عنيف من والدها.
وقد احتُجز والد الطفلة رضا أشرفي بتهمة استخدام منجل زراعي لقطع رأس ابنته رومينا وهي نائمة.
وأورد بيان اليونسف أنه في الوقت الذي تبقى فيه العائلات في جميع أنحاء العالم في المنزل لحماية نفسها من كوفيد-19، “من المدمر بشكل خاص أن تفقد طفلة حياتها في عمل عنف وحشي كهذا”.
وأكد ممثل اليونيسف: “لا شيء يبرر العنف ضد الأطفال”.
وقد شجبت السلطات الإيرانية مقتل الطفلة. ودعا رئيس البلاد إلى تحرك سريع لحظر ما يسمى “جرائم الشرف”.
وفي بيانها شددت اليونيسف على وجوب “حماية جميع الأطفال في إيران – كل فتاة وكل صبي – في جميع الأوقات ضد جميع أشكال العنف”.
وأكدت المنظمة الأممية دعمها لحكومة جمهورية إيران الإسلامية “لوضع حد لجميع أشكال العنف ضد الأطفال في البلاد حتى يكبر جميع الأطفال وهم محميون وآمنون”.