حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من آثار الصراع على وضع الأطفال السيكولوجي بعد تسعة أعوام من الحرب، وقالت إن كل طفل سوري تأثر بسبب العنف والنزوح والانفصال عن الأسرة وعدم المقدرة على الحصول على الخدمات الأساسية.
في الوقت الذي يعاني الأطفال في شمال غرب سوريا، فإن 2.5 مليون طفل يعيشون كلاجئين في الدول المجاورة — اليونيسف
وأوضحت يونيسف أنه في محافظة إدلب، عانت عائلات كثيرة من النزوح أكثر من مرة وهم في يأس شديد يزداد يوما بعد يوم، دون وجود سبيل للهروب بأمان من العنف، كما أن عشرات آلاف الأطفال وأسرهم يعيشون الآن في خيام أو في العراء وسط البرد القارس والأمطار.
وأضافت اليونيسف أنه في الوقت الذي يعاني الأطفال في شمال غرب سوريا، فإن 2.5 مليون طفل يعيشون كلاجئين في الدول المجاورة، مما يبرهن على أن حجم الاحتياجات الإنسانية وشدتها وتعقيدها لا يزال واسع النطاق.