ضجة كبيرة اُثيرت بعد أن اُتهم تطبيق انستغرام الشهير التابع لفيسبوك خلال الايام الماضية بالتجسس على مستخدميه بعد أن عرض إعلانات على عدد من الأشخاص تخص إهتماماتهم وحاجاتهم من المشتريات التي كانوا ينوون شرائها بعد ايام.
مستخدمون كثر شاركوا قصصا حدثت معهم ، توضح كيف أن انستغرام بدء بتذكيرهم بما يودون شرائه وماكانو سلفاً تحدثوا عنه مع آخرين عبر مكالمات هاتفية أو رسائل تابعة للتطبيق.
خبراء في عالم التقنية أكدوا أن عددا من تطبيقات التواصل الاجتماعي تجمع بيانات خاصة بالمستخدمين بما فيها عمليات بحثهم على الإنترنت، بهدف تقديمها للمعلنين الذين يصممون بدورهم إعلانات موجهة بشكل دقيق.
ومع تطور التقنية وبروز ابتكارات مثل “المساعدات الشخصية الصوتية” كـ”سيري” و”أليكسا”، يعتقد باحثون أن بعض المحادثات التي تتم عبر الأجهزة الذكية يتم تخزينها للاستفادة منها أيضا.
وكانت عدة تحقيقات أشار إلى أن فيسبوك اعترف خلال عام 2019 بتوظيفه متعاقدين لنسخ الرسائل الصوتية التي يتبادلها المستخدمون عبر مسنجر لتحسين خوارزمية النسخ التلقائي.
وعلى إثر ذلك رفع عدد من الأشخاص في دول عدة مثل الولايات المتحدة الامريكية شكاوى يحتجون فيها على تنشيط فيسبوك دون إذن من المستخدمين لكاميرات الهواتف الذكية لجمع بيانات مربحة وقيمة منهم وهو ماأثار حفيضة كثير من الناس خلال الفترة الماضية ، وماتزال هذه الشكاوى داخل جدران المحاكم للبت فيها .
-
-
-
-
-
-
