انطلقت فعاليات الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع اليوم الاثنين بمشاركة كويتية الى جانب أكثر من 250 متحدثا من مختلف انحاء العالم.وتقام فعاليات الدورة التي تستمر حتى 27 نوفمبر الحالي في مركز دبي للمعارض في (اكسبو 2020 دبي).
وتستضيف القمة قادة الأمم المتحدة ورؤساء الدول ووزراء ورؤساء تنفيذيين لكبرى الشركات الصناعية العالمية لمناقشة أحدث التوجهات التكنولوجية والصناعية وصياغة مستقبل القطاع الصناعي العالمي وتحديد الاستراتيجيات التي من شأنها تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.وتقام القمة وهي المبادرة المشتركة بين كل من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الاماراتية ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) تحت شعار (الارتقاء بالمجتمعات: توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار).ويستضيف أسبوع القمة أكثر من 70 جلسة نقاشية تتطرق لمناقشة دور البيانات والتكنولوجيا في صياغة مستقبل القطاع الصناعي والتصنيع الأخضر والطاقة المستدامة والتغير المناخي وصنع القرار والاستثمارات المؤثرة والذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء والتعلم الآلي والتوأمة الرقمية.ومن المقرر ان تشهد القمة مشاركة 25 وزيرا وكبار المسؤولين الحكوميين وممثلي كبرى المؤسسات الأكاديمية العالمية من كل من (امبريال كوليدج لندن) وجامعة (كارنيجي ميلون) وجامعة طوكيو بالاضافة الى جامعة (تريست) وجامعة (كامبريدج).وفي هذا الاطار، قال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المشارك للقمة العالمية للصناعة والتصنيع الدكتور سلطان الجابر “تسرنا استضافة الدورة الرابعة من القمة بالتزامن مع الاستعداد للاحتفال باليوبيل الذهبي للدولة ومع استقبال العالم في اكسبو 2020 دبي”.وأضاف الجابر في بيان ان “هذه القمة تكتسب أهمية خاصة من خلال تركيزها على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة التي تتيح مجالات كبيرة لاحداث فرق ايجابي ودعم النمو والتقدم الصناعي والاقتصادي والاجتماعي وتسريع ايجاد حلول لضمان تحقيق التنمية المستدامة”.وقال ان “القمة توفر منصة متميزة تجمع قادة الدول ورؤساء الشركات الصناعية والأكاديميين ورواد الأعمال لصياغة مستقبل القطاع الصناعي والمساهمة في دعم التقدم نحو التعافي والعودة لمسار النمو والازدهار”.وأعرب عن الامل بأن تسهم مخرجات القمة في تحسين عملية صياغة السياسات الخاصة بالقطاع الصناعي وتعزيز الشراكات عبر القطاعات وتبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز التعاون لدعم النمو والتقدم. وتبدأ القمة بجلسة نقاش بعنوان “التكنولوجيا والشراكات” والتي ستسلط الضوء على أبرز المواضيع التي سيتم التطرق اليها في القمة بما في ذلك تطوير القطاع الصناعي وتعزيز شبكات الاتصال والأتمتة والرقمنة. كما سيتم عقد جلسة حول جهود التعافي بعد الوباء بعنوان (معضلة صانعي السياسات:التفاعل بين الانسان والآلة في مجتمعات المستقبل) وتناقش خدمات الطاقة وكيفية اعتماد الشركات المصنعة لأنظمة الطاقة الذكية التي يمكن أن تعمل على تعزيز الكفاءة وخفض التكاليف وضمان امدادات طاقة مستدامة.وتشهد القمة عقد مؤتمر السلاسل الخضراء المتخصص بالطاقة البديلة والمتجددة وسيتناول مواضيع هامة مثل التسريع في تحقيق أهداف الحد من انبعاثات الغازات الضارة وطرق تعزيز التوجه نحو الحد من استخدام موارد الطاقة غير المتجددة والاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر. وتركز الفعالية التي تنظم بالتعاون مع أستراليا على استراتيجية الاقتصاد الرقمي لأستراليا لعام 2030 وتشهد إطلاق التقرير النهائي لمجلس الأعمال الأسترالي الإماراتي. ويشهد أسبوع القمة انطلاق النسخة الأولى من برنامج (أجيال المستقبل) منصة المعرفة المخصصة لتمكين الشباب من لعب دورهم الحيوي في صناعات المستقبل والتنمية المستدامة.
ويترأس الوفد الكويتي المدير العام للهيئة العامة للصناعة الكويتية عبدالكريم تقي الذي ناب عن وزير التجارة والصناعة الكويتي في الحضور ويرافقه نائب المدير العام لقطاع التنمية والتراخيص الصناعية شملان الجحيدلي ومدير ادارة مكتب المدير العام يوسف الوتار ورئيس قسم مكافحة الاغراق المهندس احمد الدعيج.