انطلقت فعاليات الندوة الدولية الرابعة لآثار شبه الجزيرة العربية اليوم الثلاثاء في مكتبة الكويت الوطنية حيث سلطت الضوء على العصور والحقب الزمنية التي مرت بها جزيرة فيلكا من العصور (البرونزي والهلينستي والاسلامي).
وقال امين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب كامل العبدالجليل خلال الافتتاح ان هذه الندوة تأتي بالتعاون بين المجلس الوطني مع المركز الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية للمرة الرابعة.
واضاف العبدالجليل ان هذا التعاون يهدف الى تعزيز وتطوير الرؤى المستقبلية في مجال الآثار وتبادل المقاربات بين آثار دول شبه الجزيرة العربية وآثار الكويت وخاصة الموجودة في جزيرة فيلكا وذلك عبر الاوراق البحثية والمشاركات العلمية والمحاضرات المقررة.
وذكر ان الندوة تكشف طبيعة بيئة جزيرة فيلكا من خلال الآثار المكتشفة وتأثيرات موقعها الجغرافي المتميز على محيطها وكذلك دراسة مستوطناتها وآخر التطورات التي يشهدها العمل الميداني من قبل نشاط البعثات الاجنبية المشاركة لفريق المسح والتنقيب الكويتي.
واوضح ان جزيرة فيلكا تعد من اهم الجزر الكويتية من حيث التركيز الاثري فيها حيث تعود بداياتها الى الالف الثاني قبل الميلاد وتقع على بعد عشرين كيلومترا شرق مدينة الكويت ويقدر طولها نحو 13 كيلومترا مربعا وعرضها 6 كيلومترات وتقدر مساحتها بنحو 78 كيلومترا مربعا وعرفت باسم (ايكاروس).
واكد ان الندوة فرصة يجتمع فيها نخبة من علماء الآثار والتي من شأنها اثراء التاريخ وجوانبه الاثرية بالدراسات والابحاث المتطورة والمبتكرة والمتجددة.
وتعقد اعمال الندوة لمدة يومين وتتضمن جلسات علمية ورحلة ميدانية الى الجزيرة الى جانب مناقشة العديد من المكتشفات في جزيرة فيلكا.