انطلقت أولى فعاليات حملة “حب الكويت في كل بيت” والتي تقيمها نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي بالتعاون مع بعض مؤسسات الدولة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتدعو الحملة التي تطلقها نماء إلى التباعد الاجتماعي وعدم التجمع خلال الاحتفال بأيام الكويت الوطنية واتباع الإرشادات الصحية والوقائية الصادرة من الجهات المختصة.
وفي هذا الصدد قال مدير العلاقات العامة في نماء الخيرية وليد الكندري أن الحملة تهدف إلى التأكيد على أهمية الالتزام الكامل بتطبيق الاشتراطات الصحية في مناسبات الكويت الوطنية بالالتزام بعد الخروج من المنزل إلا للضرورة تجنبا للزحام مشيراً إلى أن الانطلاقة اليوم كانت من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وسوف تكون هناك زيارات أخرى إلى بعض وزارات الدولة للتأكيد على أهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية والتباعد الاجتماعي خاصة في أيام الكويت الوطنية داعياً إلى الالتزام بلبس الكمام، وتنظيف اليد، والتباعد الاجتماعي، وحماية الفئات ذوي الاختطار، وعدم الخروج إلا للضرورة.
وأوضح الكندري أن حملة «حب الكويت في كل بيت»، تأتي للتأكيد على أهمية عدم الخروج إلا للضرورة للمساهمة في الحد من تفشي كوفيد- 19 مبيناً أن الحملة تعد جزءا لا يتجزأ من المسؤولية المجتمعية التي تقدمها نماء الخيرية في سبيل تثقيف أفراد المجتمع بالتزامن مع الحملات التوعوية للدولة، وذلك بسبب زيادة الحالات في الآونة الأخيرة.
وأوضح الكندري أن الحملة تأتي تماشياً مع خطة الدولة من خلال إشراك المجتمع المدني أفرادا ومؤسسات من أجل السيطرة على الوباء والحد من انتشاره وتوجه الكندري بالشكر إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على استضافتهم لانطلاقة الحملة.
ومن جانبه أكد نائب رئيس لجنة الاشتراطات الصحية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية سطام المزين على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية للوقاية من فيروس كورونا مشيراً إلى أن الوضع الصحي الاستثنائي يستوجب تعاون الجميع والاستجابة لكافة التعليمات الرسمية لمصلحة الجميع وتجسيد الشعور بالمسئولية الوطنية وتعزيز الروح الكويتية المعهودة في مواجهة الازمات.
وأوضح أن الوزارة أيضا شكلت لجنة لمتابعة الاشتراطات الصحية الصادرة من الجهات المختصة وشكلت خمس لجان من جميع قطاعات الوزارة لمتابعة هذه الاشتراطات وكذلك نشر الرسائل التوعوية للحفاظ على أمن وسلامة الموظفين.
وتوجه المزين بالشكر إلى نماء الخيرية على هذه المبادرة التي تستهدف التأكيد على التباعد الاجتماعي وتوزيع المعقمات والكمامات على رواد مجمع الأوقاف مؤكداً على أننا لايجب أن نكون سبب في فقدان عزيز بل يجب الالتزام بالاشتراطات الصحية للوقاية من هذا الفيروس.